تصويت في البرلمان البريطاني يعيد «بريكست» إلى المربع الأول

جانب من جلسة مجلس العموم حول «بريكست» أمس (إ.ب.أ)
جانب من جلسة مجلس العموم حول «بريكست» أمس (إ.ب.أ)
TT

تصويت في البرلمان البريطاني يعيد «بريكست» إلى المربع الأول

جانب من جلسة مجلس العموم حول «بريكست» أمس (إ.ب.أ)
جانب من جلسة مجلس العموم حول «بريكست» أمس (إ.ب.أ)

أعاد تصويت البرلمان البريطاني على اتفاق {بريكست} المفاوضات على الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى المربع الأول، مع تكبّد حكومة تيريزا ماي، أمس، أسوأ هزيمة لحكومة بريطانية في التاريخ الحديث، قد تضع مصيرها على المحك.
ورفض مجلس العموم، بغالبية 432 صوتاً مقابل 202، الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء مع الاتحاد الأوروبي، ما فتح الباب أمام سيناريوهات عدة قد تشمل إعادة التفاوض مع بروكسل، أو الخروج من دون اتفاق، أو تنظيم استفتاء جديد وتأجيل موعد الخروج المحدد في 29 مارس (آذار).
وفي رد فعل مباشر لنتيجة التصويت التاريخي التي وصفها بـ{الكارثية}، طرح زعيم حزب {العمال} جيريمي كوربن مذكرة لسحب الثقة من حكومة ماي يُتوقع أن يصوت عليها النواب بعد ظهر اليوم. وفيما يستبعد أن تحظى المذكرة بالدعم الكافي في البرلمان، يصبح سيناريو تنظيم استفتاء شعبي جديد على مسألة الخروج أو الخروج من دون اتفاق أرجح خيارين. ويحظى الخيار الأول بزخم متزايد، لما يحمله احتمال الخروج من دون اتفاق من تداعيات كارثية على الاقتصاد البريطاني.
وحذّر الاتحاد الأوروبي من أن {الوقت ينفد}، وحثّ المملكة المتحدة على توضيح موقفها مع اقتراب موعد الخروج. وكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في تغريدة: {إذا كان الاتفاق مستحيلاً، والكل يريد اتفاقاً، عندها من ستكون لديه الشجاعة للتساؤل عن الحل الإيجابي الوحيد؟}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.