إلغاء مئات الرحلات بسبب إضراب في مطارات بألمانيا

عدد من موظفي أمن مطار هانوفر خلال الاضطراب (أ.ف.ب)
عدد من موظفي أمن مطار هانوفر خلال الاضطراب (أ.ف.ب)
TT

إلغاء مئات الرحلات بسبب إضراب في مطارات بألمانيا

عدد من موظفي أمن مطار هانوفر خلال الاضطراب (أ.ف.ب)
عدد من موظفي أمن مطار هانوفر خلال الاضطراب (أ.ف.ب)

سجلت حركة الطيران في ألمانيا اضطراباً قوياً، اليوم (الثلاثاء)، للمرة الثالثة في أقل من عشرة أيام، بسبب إضراب موظفي الأمن في ثماني مطارات، بينها مطار فرانكفورت، الأكبر في البلاد.
وتوقف العمل منذ الساعة 2.00 بالتوقيت المحلي (1.00 بتوقيت غرينتش) وحتى 20.00 (19.00 بتوقيت غرينتش) بدعوة من «نقابة فيردي» تشمل أيضاً مطارات هانوفر وبريم وهامبورغ ولايبزيغ ودريسدن وأرفورت وميونيخ، ما يدل على اتساع نطاق حركة الاحتجاج الاجتماعية.
ويرتقب أن يتأثر نحو 220 ألف راكب من هذه الإلغاءات، أو تأخير الرحلات، الثلاثاء، كما حذر اتحاد المطارات الألمانية.
وفي فرانكفورت تم إلغاء 610 رحلات من أصل 1200 كانت متوقعة، حسب ناطقة باسم إدارة المطار صباح اليوم (الثلاثاء)، قائلة إن «الركاب المغادرين من فرانكفورت لن تتاح لهم إمكانية أن يستقلوا طائرة».
وكانت إدارة المطار دعت في بيان «الركاب إلى عدم التوجه للمطار».
وفي هامبورغ تم إلغاء نحو نصف الرحلات الـ357.
وفي ميونيخ ثاني أكبر مطارات ألمانيا، شمل الإضراب فقط المراقبة الأمنية، لكن مسؤولاً نقابياً قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «كل فريق الصباح تقريباً وقسماً من فريق الليل» أوقفا العمل.
وندد اتحاد المطارات بإضراب «غير مسؤول» و«غير متكافئ»، فيما اتهمت شركة الطيران «لوفتهانزا» التي تعتبر بين الشركات الأكثر تضرراً بالإضراب، «نقابة فيردي»، بعدم إبداء «أي اهتمام بفكرة المساهمة في تحسين تنافسية ألمانيا في مجال النقل الجوي».
وكان مطارات العاصمة تيغيل وشونفيلد، وكذلك في كولونيا ودوسلدورف وشتوتغارت، شهدت أيضاً إلغاء مئات الرحلات قبل عدة أيام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.