دول الخليج تحضر لاجتماع طارئ لمواجهة "إيبولا"

السعودية والكويت تحذران من السفر للمناطق الموبوءة

دول الخليج تحضر لاجتماع طارئ لمواجهة "إيبولا"
TT

دول الخليج تحضر لاجتماع طارئ لمواجهة "إيبولا"

دول الخليج تحضر لاجتماع طارئ لمواجهة "إيبولا"

كشف مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي توفيق بن خوجة عن التحضير لاجتماع عاجل لدول المجلس لمتابعة تطورات انتشار فيروس «إيبولا».
وبين بن خوجة في حديثه لـ «الشرق الأوسط» أن الاجتماع سينتهي بتحديد الإجراءات الاحترازية والاحتياطات اللازمة لحماية مواطني دول المجلس في حال ظهور الفيروس.
ونصحت وزارة السعودية الصحة، المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية بتجنب السفر إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا حتى إشعار آخر؛ بسبب تفشي الإصابة بفيروس إيبولا في تلك الدول.
من جانبها، قررت الكويت أمس وقف منح التأشيرات للعمالة الآتية إلى الكويت من المناطق الموبوءة بفيروس «إيبولا» في الوقت الحالي. واطلعت «الشرق الأوسط» على بيان وزارة الصحة أمس الذي حثت فيه المواطنين الكويتيين على تجنب السفر إلى غينيا وليبيريا وسيراليون نظرا إلى ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس «إيبولا» وانتشاره في تلك الدول الأفريقية.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية في بيانها خلو الكويت من أي إصابة بفيروس «إيبولا» المنتشر في بعض دول وسط وغرب أفريقيا.
وفيما يتعلق بالجانب السعودي تواصل وزارة الصحة مراقبة الوضع في تلك الدول الموبوءة، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وستقوم الوزارة بمراجعة هذا التنويه في حال تغيرت الظروف الصحية في تلك الدول.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، أمس، وفاة المريض المشتبه في إصابته بفيروس «إيبولا»، في مستشفى بجدة، وذلك عبر فريقها الطبي المعالج، بعد محاولات لإنعاشه، إلا أن قلب المريض توقف بعد يوم واحد من إعلان الاشتباه بإصابته رسميا.
وكانت حالة المواطن المتوفى حرجة منذ إدخاله قسم العزل بالعناية المركزة في وقت متأخر من الاثنين الماضي، وكان المريض، وهو مواطن سعودي يبلغ من العمر 40 سنة، نقل إلى مستشفى متخصص مجهز بوحدات العزل اللازمة للتعامل مع الحالات المرضية المشابهة، حسب المعايير العالمية، وذلك بعد أن كشفت آليات الرصد والإبلاغ عن الحالات الوبائية التابعة لنظام المراقبة بمركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة، عن الحالة، بعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى النزفية بعد رحلة عمل إلى سيراليون.
 
وبدأت «الصحة» السعودية منذ الإبلاغ عن الحالة، بتتبع خط سيره من سفره حتى قدومه إلى السعودية، لحصر الأطراف كافة الذين كانوا على اتصال مباشر به منذ ظهور أعراض العدوى عليه، لوضعهم تحت الملاحظة الطبية.
 



ولي العهد السعودي يعلن إطلاق «مؤسسة الرياض غير الربحية» وتشكيل مجلس إدارتها

ولي العهد السعودي يعلن إطلاق «مؤسسة الرياض غير الربحية» وتشكيل مجلس إدارتها
TT

ولي العهد السعودي يعلن إطلاق «مؤسسة الرياض غير الربحية» وتشكيل مجلس إدارتها

ولي العهد السعودي يعلن إطلاق «مؤسسة الرياض غير الربحية» وتشكيل مجلس إدارتها

أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، الخميس، «مؤسسة الرياض غير الربحية»، وتشكيل مجلس إدارتها، التي صدر الأمر الملكي بتأسيسها، وأن تكون مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة، تحت مظلة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وقد أصدر مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قراراً بتشكيل مجلس إدارة المؤسسة، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، وتعيين الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان نائباً للرئيس وأميناً عاماً للمجلس، وبعضوية كل من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الصحة فهد الجلاجل، ووزير التعليم يوسف البنيان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء فهد الرشيد، وفق «وكالة الأنباء السعودية».

ويأتي هذا الإعلان عن إطلاق المؤسسة لتحقيق مستهدفاتها في دعم وتطوير العمل المؤسسي والاجتماعي بجميع صوره، وتشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية، وتعزيز الإسهام المجتمعي في تنمية برامج القطاع غير الربحي في المجالات ذات الصلة بأهداف المؤسسة، إضافةً إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي، وتعزيز قيمه. ويعد الإطلاق خطوة رائدة نحو تعزيز التنمية الاجتماعية والابتكار في القطاع غير الربحي.

كما تركز «مؤسسة الرياض غير الربحية» على تحقيق التنمية الاجتماعية، من خلال تمكين جميع فئات المجتمع وتعزيز الترابط الاجتماعي والإسهام في الحفاظ على هوية مجتمع الرياض، إضافة إلى ذلك ستعمل المؤسسة مع الجهات الحكومية والمؤسسات غير الربحية في تنمية الفرص الوظيفية في القطاع الاجتماعي.

وتهدف المؤسسة أيضاً إلى أن تكون رائدةً إقليمياً وعالمياً في مجالات تمويل وتصميم وإطلاق البرامج الاجتماعية المبتكرة، ودعم الرعاية الصحية والتعليم والفنون والثقافة وتعزيز البيئة المستدامة، والإسهام في تحسين مستوى جودة الحياة، وتحقيق التنمية الاجتماعية في المملكة، من خلال بناء منظومة متكاملة ومترابطة وإنشاء مراكز الأبحاث وحاضنات المشاريع الاجتماعية ورفع مستوى المشاركة المجتمعية وإدارة الجهات التابعة بكفاءة ورفع مستوى أدائها؛ لتكون محققة للغايات المنشودة من إنشائها، ومواكبة لما يخدم أولويات التنمية في ضوء أهداف ومرتكزات «رؤية 2030».