توقيع اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي

توقيع اتفاقية الصيد البحري  بين المغرب والاتحاد الأوروبي
TT

توقيع اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي

توقيع اتفاقية الصيد البحري  بين المغرب والاتحاد الأوروبي

وقع المغرب والاتحاد الأوروبي أمس في بروكسل على اتفاقية الصيد البحري، التي تسمح لنحو 128 باخرة صيد أوروبية بممارسة نشاطها في المياه الإقليمية المغربية. وتغطي الاتفاقية الجديدة طول الساحل الأطلسي للمغرب، الذي يمتد من خط العرض 35 إلى خط العرض 22، أي من كاب سبارطيل قرب طنجة في شمال المغرب حتى الرأس الأبيض بجنوب البلاد على الحدود الموريتانية.
وتهم هذه الاتفاقية الأساطيل التقليدية والصناعية لـ11 دولة أوروبية، هي إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا وهولندا وإيرلندا وبولونيا وبريطانيا. غير أن إسبانيا، وخصوصاً إقليم الأندلس، تعتبر أكبر مستفيد من هذه الاتفاقية.
وتتيح الاتفاقية للبواخر الأوروبية الولوج لمختلف المصايد التي تفتحها في وجهها السلطات المغربية، سواء المتعلقة بالأسماك السطحية أو الأسماك القاعية أو الأسماك المهاجرة، وذلك وفق أجندات تحترم فترات الراحة البيولوجية للمصايد وتجدد الأسماك. وبالمقارنة مع الاتفاقية السابقة، التي انتهى العمل بها منتصف يوليو (تموز) الماضي، تضمنت الاتفاقية الحالية زيادة التعويض المالي الذي يحصل عليه المغرب بنسبة 30 في المائة، والذي ارتفع إلى 52.2 مليون يورو في هذه الاتفاقية عوضاً عن 40 مليون يورو في الاتفاقية السابقة.
تجدر الإشارة إلى الاتفاقية الحالية جرى التوقيع عليها بالأحرف الأولى في 24 يوليو الماضي، وتميزت بالتنصيص صراحة على كون الاتفاقية تشمل المحافظات الجنوبية للمغرب (الصحراء)، بعد صدور قرار عن المحكمة الأوروبية بخصوص عدم تنصيص الاتفاقية السابقة على شمولها لهذه المناطق. ومنذ ذلك الحين انطلق مسلسل التصديق على الاتفاقية من طرف المؤسسات الأوروبية، إذ صودق عليها بداية من طرف لجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ثم من طرف مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ومن طرف لجنة الميزانية لدى البرلمان الأوروبي منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل أن يتم التوقيع عليها أمس من طرف المفوضية الأوروبية، لتصبح معدة للمناقشة في اللجان البرلمانية قبل طرحها على جلسة عمومية للاتحاد الأوروبي.
ووقع على هذه الاتفاقية أمس في بروكسل السفير فؤاد يازوغ، المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، وسفير رومانيا أودوبيسكو لومينيتا تيودورا، باسم الرئاسة الرومانية للاتحاد الأوروبي، وكذا أغيرا ماشادو جواو، المدير العام للشؤون البحرية بالمفوضية الأوروبية، بحضور زكية دريوش، الكاتبة العامة (وكيلة) لقطاع الصيد البحري.



أسعار النفط ترتفع بعد تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط

TT

أسعار النفط ترتفع بعد تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل وغزة، في الوقت الذي استمرت فيه المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار دون التوصل إلى اتفاق.

وبحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتاً، بما يعادل 0.28 في المائة إلى 83.56 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتاً، أو 0.31 في المائة إلى 78.72 دولار للبرميل.

وقال يب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»، وفق وكالة «رويترز»: «فتحت أسعار النفط هذا الصباح على ارتفاع مع وجود بعض العراقيل في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و(حماس) مما دفع المتعاملين في السوق إلى حساب تأثير التوترات الجيوسياسية التي من المحتمل أن تستمر لفترة أطول».

وأضاف يب أن المشاركين في السوق يترقبون البيانات الجديدة لمخزونات الخام الأميركية. ويتوقع استطلاع أولي أجرته «رويترز» يوم الاثنين، أن تكون مخزونات النفط الخام والمنتجات الأميركية انخفضت الأسبوع الماضي. وقد تهبط مخزونات الخام بنحو 1.2 مليون برميل في المتوسط، في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو (أيار)، بناء على توقعات المحللين.

وأغلقت أسعار النفط على ارتفاع عند التسوية في جلسة يوم الاثنين، لتعوض بشكل ما خسائر الأسبوع الماضي. وتكبد كلا العقدين أكبر خسائر أسبوعية في 3 أشهر، مع تركيز السوق على بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة، والتوقيت المحتمل لخفض سعر الفائدة الأميركية.

ووافقت حركة «حماس»، يوم الاثنين، على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، من مصر وقطر؛ لكن إسرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها، ومضت قدماً في استهداف رفح، بينما تخطط لمواصلة المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق.

وقصفت القوات الإسرائيلية رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة جواً وبراً، وأمرت السكان بمغادرة أجزاء من المدينة التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني.

وتلقت أسعار النفط دعماً مع عدم إعلان نهاية للحرب المستمرة منذ 7 أشهر؛ إذ يشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي التصعيد الإقليمي للحرب إلى اضطراب إمدادات النفط الخام في الشرق الأوسط.

وفي الوقت نفسه، حد ارتفاع الدولار من مكاسب العقود الآجلة للنفط؛ لأنه يجعل الخام أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات أخرى. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية إلى 105.18 نقطة بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش.


الذهب يرتفع مدعوماً بآمال خفض الفائدة وتوترات الشرق الأوسط

TT

الذهب يرتفع مدعوماً بآمال خفض الفائدة وتوترات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الثلاثاء مدعومة بملاذ آمن للمعدن النفيس مع استمرار عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

واستقر سعر الذهب الفوري عند 2320.69 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 06:38 (بتوقيت غرينتش)، بعد ارتفاعه بأكثر من واحد في المائة في الجلسة السابقة، وفق «رويترز».

واستقرت العقود الآجلة الأميركية للذهب عند 2328.40 دولار.

وقال كبير المحللين في «سيتي إندكس»، مات سيمبسون: «لقد كان الذهب يبني قاعدة ببطء خلال الأسبوع الماضي، ليظهر أن الطلب يقع حول 2280 دولاراً. ويواصل الفيدرالي الحديث عن أن الخطوة التالية على الأرجح ستكون أقل، وهذا بالتأكيد ساعد على طرد بعض المتشائمين في ظل هذه الانخفاضات».

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الاثنين، إن المركزي الأميركي سيخفض سعر الفائدة المستهدف في مرحلة ما غير محددة.

ويقوم المتداولون بتسعير احتمال بنسبة 67 في المائة لخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي في سبتمبر (أيلول)، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لشركة «سي إم إي».

وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادة جاذبية حيازة الذهب الذي لا يحمل فائدة.

وأضاف سيمبسون أن «المخاوف من انهيار وقف إطلاق النار في غزة» ساعد أيضاً على ارتفاع الذهب.

كما راقب المستثمرون أيضاً آخر التطورات في الصراع بالشرق الأوسط. ووافقت حركة «حماس» يوم الاثنين على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة قدمه الوسطاء.

وانخفض سعر الفضة الفوري 0.7 في المائة إلى 27.26 دولار للأوقية.

وارتفع البلاتين 0.5 في المائة إلى 959.25 دولار، بينما انخفض البلاديوم 0.1 في المائة إلى 976.48 دولار.

وقال المحلل الاستراتيجي في العملات الأجنبية والسلع الأساسية في «بنك دويتشه»، مايكل هسو، في مذكرة بتاريخ يوم الاثنين: «بدأ تدفق الاستثمارات في صناديق المؤشرات المتداولة للبلاتين في اكتساب زخم».

وأضاف هسو: «البلاتين أصبح أقرب إلى الذهب مقارنة بالبلاديوم من وجهة نظر الاستثمار».


أرباح شركة «بريتيش بتروليوم» تنخفض إلى 2.7 مليار دولار

TT

أرباح شركة «بريتيش بتروليوم» تنخفض إلى 2.7 مليار دولار

أعلنت شركة «بريتيش بتروليوم» (بي.بي) يوم الثلاثاء، عن أرباح للربع الأول بلغت 2.7 مليار دولار، بانخفاض 40 في المائة عنها قبل عام، وهو ما يقل عن التوقعات بسبب انخفاض أسعار الطاقة وتعطل مصافي التكرير الأميركية، حتى مع زيادة إنتاج النفط والغاز.

وحافظت الشركة التي يقع مقرها في لندن، على أرباحها عند 7.27 سنت للسهم، وعلى معدل برنامج إعادة شراء الأسهم عند 1.75 مليار دولار على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، على غرار الربع السابق.

وانخفضت الأرباح بنسبة 5 في المائة عن توقعات المحللين، مما أضعف جهود الرئيس التنفيذي موراي أوشينكلوس لتحقيق الاستقرار في الشركة بعد فترة مؤلمة أعقبت الاستقالة المفاجئة للرئيس التنفيذي برنارد لوني في سبتمبر (أيلول) الماضي، لفشله في الكشف بشكل كامل عن تفاصيل العلاقات الشخصية السابقة مع زملائه، وفق «رويترز».

وتعهد أوشينكلوس، الذي كان رئيساً للشؤون المالية في عهد لوني، بتبسيط عمليات شركة «بريتيش بتروليوم» وخفض التكاليف في مواجهة شكوك المستثمرين بشأن خطط الشركة لتقليل تركيزها على النفط والغاز وتوسيع الأعمال منخفضة الكربون.

وقدمت شركة «بريتيش بتروليوم» يوم الثلاثاء هدفاً جديداً لتحقيق وفورات في التكاليف النقدية بما لا يقل عن ملياري دولار بحلول نهاية عام 2026 مقارنة بعام 2023.

وانخفضت أسهم «بي بي» بنسبة 0.3 في المائة عند افتتاح التداول في لندن.

وخالف ربح تكلفة الاستبدال الأساسي للربع الأول، وهو تعريف الشركة لصافي الدخل، والبالغ 2.7 مليار دولار، التوقعات البالغة 2.87 مليار دولار في استطلاع أجرته الشركة للمحللين، وذلك مقارنة بأرباح بلغت 3 مليار دولار في الربع السابق و5 مليارات دولار في العام السابق.

وتجاوزت شركة «بريتيش بتروليوم» توقعات الأرباح في الربع السابق، لكنها خالفتها بشكل كبير في الربعين السابقين.

وقالت إن النتائج تعكس انخفاض أسعار الطاقة وتأثير تعطل مصافي وايتنج بولاية إنديانا وضعف هامش الوقود بشكل كبير. وقد تم تعويض هذه العوامل جزئياً من خلال انخفاض كبير في مستوى نشاط التحول بمرافق «بي بي»، بالإضافة إلى نتيجة قوية لتداول النفط وارتفاع هوامش التكرير المحققة.

وقد ارتفع إنتاج شركة «بريتيش بتروليوم» من النفط والغاز بنسبة 2.1 في المائة، مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 2.38 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً.

يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أعلنت «شل» عن أرباح صافية قدرها 7.7 مليار دولار، متجاوزة التوقعات، إذ أدى تعطيل الشحن في البحر الأحمر والتكرير الروسي إلى تعزيز تجارة النفط.

كما أعلنت شركات منافسة مثل «إكسون موبيل» و«شيفرون» و«توتال إنرجيز» عن انخفاض في أرباحها عن العام السابق، مما يعكس الانخفاض الحاد في أسعار الغاز الطبيعي.

وأعلنت شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو»، يوم الثلاثاء، عن أرباح صافية قدرها 27.3 مليار دولار في الربع الأول من العام.


انخفاض صافي ربح «أمريكانا للمطاعم» 51.8 % إلى 28 مليون دولار في الربع الأول

TT

انخفاض صافي ربح «أمريكانا للمطاعم» 51.8 % إلى 28 مليون دولار في الربع الأول

انخفض صافي ربح شركة «أمريكانا للمطاعم العالمية» (بي إل سي) بنسبة 51.8 في المائة إلى 105 ملايين ريال (28 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الحالي، بعد أن سجّل 217 مليون ريال (57.8 مليون دولار) في الربع المماثل من العام السابق.

وعزت الشركة، في بيان إلى السوق المالية السعودية «تداول»، تراجع صافي الربح (العائد لمساهمي الشركة الأم) بسبب انخفاض المبيعات نتيجة للظروف الجيوسياسية في المنطقة، وحلول شهر رمضان. إضافة إلى ارتفاع نفقات الاستهلاك، والإيجارات لافتتاح مطاعم جديدة خلال تلك الفترة. مبيّنة أنه يتم تخفيف ذلك التأثير من خلال تحسين التحكم بالنفقات التشغيلية.

وقالت الشركة إن إيراداتها تراجعت بنحو 16 في المائة إلى 1.8 مليار ريال (480 مليون دولار)، من 2.2 مليار ريال (586 مليون دولار)، وذلك خلال نفس الفترة على أساس سنوي.

وأرجعت انخفاض الإيرادات بسبب تراجع المبيعات نتيجة التوترات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، فضلاً عن انخفاض حجم المبيعات في مارس (آذار) بسبب تأثرها الموسمي بحلول شهر رمضان.


«أرامكو» تتوقع نمو أرباحها في 2024 رغم تراجعها 14 % إلى 27.2 مليار دولار في الربع الأول

الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر متحدثاً في إحدى المناسبات (رويترز)
الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر متحدثاً في إحدى المناسبات (رويترز)
TT

«أرامكو» تتوقع نمو أرباحها في 2024 رغم تراجعها 14 % إلى 27.2 مليار دولار في الربع الأول

الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر متحدثاً في إحدى المناسبات (رويترز)
الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر متحدثاً في إحدى المناسبات (رويترز)

رغم انخفاض أرباحها في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 14 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 102.27 مليار ريال (27.27 مليار دولار) مقارنة مع 119.54 مليار ريال (31.88 مليار دولار) للفترة ذاتها من عام 2023، فإن شركة «أرامكو السعودية» توقعت أن تنمو أرباحها في العام الحالي بواقع 3 في المائة عن العام السابق، أي بما قيمته 124.3 مليار دولار.

وحافظت في الوقت نفسه على توزيعات الأرباح بما قيمته 31 مليار دولار، منها 20.3 مليار دولار في الربع الأول، على أن تقوم برابع توزيعات مرتبطة بالأداء بمقدار 10.8 مليار دولار في الربع الثاني.

وعزت «أرامكو»، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، هذا الانخفاض في المقام الأول إلى انخفاض الكميات المبيعة من النفط الخام، وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وانخفاض دخل التمويل والدخل الآخر. وأضافت أن هذا قابله جزئياً انخفاض الريع على إنتاج النفط الخام، وارتفاع أسعار النفط الخام مقارنة بالفترة ذاتها للسنة السابقة، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.

ومقارنة بالربع الرابع من العام الماضي، بلغ صافي الدخل 102.27 مليار ريال (27.27 مليار دولار) للربع الأول من عام 2024، مقارنة مع 100.22 مليار ريال (26.73 مليار دولار) في ظل صافي الدخل ثابتاً نسبياً مقارنة بالربع السابق.

وذكر البيان أن الإيرادات بلغت 402.04 مليار ريال (107.21 مليار دولار) للربع الأول من عام 2024، مقارنة مع 417.46 مليار ريال (111.32 مليار دولار) للفترة ذاتها من عام 2023، عازياً هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى انخفاض الكميات المبيعة من النفط الخام، الذي قابله جزئياً ارتفاع في أسعار النفط الخام خلال الفترة.

وبلغ الدخل الآخر المتعلق بالمبيعات 35.81 مليار ريال للربع الأول من عام 2024 (42.37 مليار ريال للربع الأول من عام 2023، 50.13 مليار ريال للربع الرابع من عام 2023) ونتيجة لذلك، بلغ إجمالي الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات 437.85 مليار ريال للربع الأول من عام 2024 (459.83 مليار ريال للربع الأول من عام 2023، 459.29 مليار ريال للربع الرابع من عام 2023).

إنتاج النفط

قالت الشركة إن إنتاجها من النفط بلغ 12.4 مليون برميل مكافئ نفطي في اليوم. وأضافت أن مشاريعها المعلنة بما في ذلك مشروع تطوير حقل الدمام وزيادة إنتاج النفط الخام في المرجان والبري والظلوف لن تتأثر من قرار الحكومة السعودية بمحافظة الشركة على الحد الأقصى للإنتاج عند 12 مليون برميل.

ولفتت إلى أنه سيتم استخدام الإنتاج من هذه المشاريع للمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة بمعدل 12 مليون برميل في اليوم.

وكانت «أرامكو» حققت صافي دخل بلغ 121.3 مليار دولار في نهاية العام الماضي، بانخفاض نسبته 24.7 في المائة من 161.07 مليار دولار في نهاية عام 2022.

وشهدت الشركة تطوراً بارزاً في مارس (آذار) 2024، تمثل بإعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إتمام نقل 8 في المائة من إجمالي أسهم الشركة إلى محافظ شركات مملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة».


عمدة «حي المال» بلندن: جهود حثيثة لتعظيم العلاقات مع الرياض


عمدة «حي المال» في لندن اللورد مايكل ماينيلي (الشرق الأوسط)
عمدة «حي المال» في لندن اللورد مايكل ماينيلي (الشرق الأوسط)
TT

عمدة «حي المال» بلندن: جهود حثيثة لتعظيم العلاقات مع الرياض


عمدة «حي المال» في لندن اللورد مايكل ماينيلي (الشرق الأوسط)
عمدة «حي المال» في لندن اللورد مايكل ماينيلي (الشرق الأوسط)

كشف عمدة «حي المال» في لندن، اللورد مايكل ماينيلي، عن جهود حثيثة لتعظيم الشراكات مع السعودية في مجالات التكنولوجيا المالية، والتمويل الأخضر، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والأمن السيبراني، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة هي أكبر شريك تجاري للسعودية في أوروبا.

وقال عمدة «حي المال» بلندن في حديث لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أخيراً: «إن المملكتين شريكان تجاريان مهمّان، وتبلغ قيمة التبادل التجاري بينهما 17.4 مليار جنيه إسترليني... كما تقدر قيمة الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة بما يصل إلى 65 مليار جنيه إسترليني». وأوضح ماينيلي أنه «من خلال العمل معاً، يمكن تبادل وتوظيف الخبرات والابتكار في مجال التمويل المستدام، لتعزيز قطاع الخدمات المالية، وإطلاق العنان للفرص الهائلة التي يوفرها التحول الأخضر». وقال: «أعتقد أن الاتجاه الذي تتجه إليه السعودية في مجال تكنولوجيا الهيدروجين يحمل إمكانات كبيرة، وكذلك في مجالات البيولوجيا والرعاية الصحية».

وكشف ماينيلي عن قمة ستُعقد في «مانشن هاوس» بلندن في 24 يونيو (حزيران) المقبل تحت عنوان «البنية التحتية المستدامة البريطانية - السعودية»، بالشراكة مع مجلس الأعمال السعودي - البريطاني، من أجل «التركيز على تسهيل تبادل المعرفة بين المملكتين، مع طموح لتعميق الشراكات الثنائية القائمة».


الخريف يفتتح «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024»

وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال افتتاحه لـ«أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024» (تصوير: تركي العقيلي)
وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال افتتاحه لـ«أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024» (تصوير: تركي العقيلي)
TT

الخريف يفتتح «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024»

وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال افتتاحه لـ«أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024» (تصوير: تركي العقيلي)
وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال افتتاحه لـ«أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024» (تصوير: تركي العقيلي)

افتتح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، الاثنين، «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024»، الذي يقام خلال المدة من 6 إلى 9 مايو (أيار) 2024، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويضم «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024» أربعة معارض هي: المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية، والمعرض السعودي للطباعة والتغليف، والمعرض السعودي للخدمات اللوجيستية الذكية، والمعرض السعودي للتصنيع الذكي.

وزير الصناعة والثروة المعدنية يجول في المعرض المصاحب لـ«أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2024» (الشرق الأوسط)

ويستعرض الحدث عدداً من الممكنات مثل عدالة المنافسة والبيئة التنافسية، وممكنات الاستدامة والتصدير، كما يضم المعرض المصاحب العديد من الأنشطة والفعاليات لدعم وتعزيز الصناعة في السعودية، واستعراض تطورات الصناعة في المملكة ومناقشة سبل تحسينها وتطويرها.

ويشارك في أنشطة الأسبوع ومعارضه أكثر من 500 شركة من 24 دولة، منها: 385 شركة عالمية و115 شركة محلية.


«سابك» تستضيف مؤتمر «بواو الآسيوي» برعاية وزير الطاقة السعودي

جانب من المشاركين في المؤتمر يتوسطهم وزير الطاقة ورئيس «منتدى بواو الآسيوي» (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركين في المؤتمر يتوسطهم وزير الطاقة ورئيس «منتدى بواو الآسيوي» (الشرق الأوسط)
TT

«سابك» تستضيف مؤتمر «بواو الآسيوي» برعاية وزير الطاقة السعودي

جانب من المشاركين في المؤتمر يتوسطهم وزير الطاقة ورئيس «منتدى بواو الآسيوي» (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركين في المؤتمر يتوسطهم وزير الطاقة ورئيس «منتدى بواو الآسيوي» (الشرق الأوسط)

استضافت «سابك»، الشركة السعودية العالمية في مجال الكيماويات المتنوعة، مؤتمر منتدى «بواو الآسيوي» الذي يقام للمرة الأولى بمدينة الرياض، تحت شعار «تحول الطاقة من أجل التنمية المستدامة».

وعُقد المؤتمر تحت رعاية وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وبحضور رئيس «منتدى بواو الآسيوي» الأمين العام الثامن للأمم المتحدة، بان كي مون، ونائب رئيس المنتدى الدكتور جو زياوتشوان. وخلال مشاركته في حلقة نقاش حول «تحول الطاقة من أجل التنمية المستدامة»، قال الرئيس التنفيذي لشركة «سابك» عضو مجلس إدارة «منتدى بواو الآسيوي» المهندس عبد الرحمن الفقيه، إن هناك حاجة إلى تعاون دولي وثيق على مستوى الشركات المرتبطة بسلاسل قيمة المنتجات، لكي تتمكن صناعة الكيماويات من الوفاء بدورها في إزالة الكربون ضمن السوق العالمية.

وأضاف الفقيه: «هناك إمكانات هائلة للتعاون والتطوير في سلسلة القيمة، ليس فقط على مستوى الأسواق الإقليمية في الشرق الأقصى والشرق الأوسط، ولكن على مستوى سوق التصدير العالمية أيضاً».

وقد ساعد مؤتمر الرياض في دفع وتعميق جهود التعاون الإقليمي، خصوصاً مع حضور ممثلي حوالي 50 شركة من القطاع الخاص.

كما عززت الشراكة المستمرة منذ 16 عاماً بين «منتدى بواو الآسيوي»، و«سابك»، حيث يشتركان في الالتزام بدفع جهود التكامل الاقتصادي في آسيا، وحشد الطاقة الإيجابية لتحقيق نمو مستدام وشامل.

وفي إطار جهودها لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، تعمل «سابك» من خلال ريادتها لصناعة الكيماويات عالمياً، على تمكين تحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام، مسترشدة في ذلك بروح التعاون والابتكار. كما استفادت «سابك» من «منتدى بواو الآسيوي» بوصفه منصة مهمة لتعميق مشاركتها في مختلف الصناعات، وترسيخ التزامها تجاه السوق الصينية.

ومن أبرز الإنجازات التي تحققت في هذا الإطار وضع حجر الأساس لمجمع البتروكيماويات العالمي الجديد الذي تبلغ تكلفته 44.8 مليار يوان، وهو مشروع مشترك بين «سابك»، وشركة «فوجيان إنيرجي بتروكيميكال».


«أرامكو» تسلّط الضوء على أهمية الابتكار والاستثمار في الموارد البشرية

الجعفري أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر (أرامكو)
الجعفري أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر (أرامكو)
TT

«أرامكو» تسلّط الضوء على أهمية الابتكار والاستثمار في الموارد البشرية

الجعفري أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر (أرامكو)
الجعفري أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر (أرامكو)

أكد النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو السعودية»، وائل الجعفري، على أهمية الابتكار في مجال هندسة العمليات.

وشدّد خلال كلمته في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات (ميبك 2024) في نسخته السادسة، على ضرورة الاستثمار في الموارد البشرية التي تسهم في ابتكار التقنيات المتطوّرة بهدف مواكبة التغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال.

وقال الجعفري: «في (أرامكو السعودية)، نؤمن بأن هناك مبتكرين متميزين خلف الابتكارات العظيمة، ولذلك نواصل تقديم برامج تدريبية وتعليمية تستمر طوال مسار الحياة المهنية، وتدريب مهندسينا وموظفينا بهدف تطويرهم لمواكبة تحديات المتغيرات المتسارعة في مجال هندسة العمليات. كما نتطلع إلى نمو وازدهار أعمالنا، ونطمح في الوقت نفسه إلى تحقيق استدامة أكبر. وفي ظل ما يحيط بهذين المطلبين من تحديات لتحديث منشآتنا والمحافظة عليها، فإننا بحاجة إلى مزيد من الجهود لإعادة هندسة العمليات باعتماد أحدث التقنيات لتحقيق السلامة، وتعزيز الموثوقية التي نطمح إليها».

يُذكر أن «أرامكو السعودية» تشارك في هذا المؤتمر باعتبارها الراعي الرسمي والمضيف الحصري لنسخة هذا العام 2024 من المؤتمر والذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى.

ويُعد مؤتمر الشرق الأوسط لهندسة العمليات فعالية رائدة في مجال هندسة العمليات تجمع القادة في مجالات الطاقة والبتروكيميائيات والمنافع العامة بهدف تبادل الأفكار والخبرات وأفضل الممارسات الهندسية الرائدة، واستكشاف الابتكارات التقنية.

كما يُعد المؤتمر فرصة لربط قادة الصناعة بالخبراء الأكاديميين ومراكز البحوث لتبادل المعرفة ورسم الآفاق المستقبلية.


السعودية تمتلك أعلى قيمة للمشاريع الضخمة وتستحوذ على نصفها خليجياً

جانب من فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني في جدة (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني في جدة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تمتلك أعلى قيمة للمشاريع الضخمة وتستحوذ على نصفها خليجياً

جانب من فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني في جدة (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني في جدة (الشرق الأوسط)

تصدرت السعودية قائمة الدول التي تحتل أعلى قيمة للمشاريع الضخمة التي تنفَّذ في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تمثل قيمتها نحو تريليونَي دولار، مما يؤكد مكانتها الريادية في قطاع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، والدور القيادي الذي تلعبه في تنمية وتطوير البنية التحتية.

ووفق تقرير أعدته «غريت ميندز»، الشركة المنظِّمة للمؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني المنعقد حالياً في جدة (غرب المملكة)، استحوذت المملكة على نصف المشاريع العملاقة، مع سلسلة من المدن الضخمة والمباني الشاهقة ومشاريع البنية التحتية التي تمر حالياً بمراحل مختلفة من التخطيط والتصميم.

وقال التقرير إن مشروع «ذا لاين» هو الأضخم في السعودية، حيث تبلغ قيمته 725 مليار دولار، وهو عبارة عن هيكل متعدد الاستخدامات يبلغ طوله 170 كيلومتراً وارتفاعه 500 متر. وتليها الإمارات، مع العشرات من المشاريع الضخمة الجديدة الممتدة من برج بن غاطي، المتوقَّع أن يتجاوز ارتفاعه 472 متراً، إلى نخلة جبل علي وغيرها.

وحسب التقرير تمثِّل ظروف التربة الصحراوية والقاحلة وشبه القاحلة الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي، تحديات كبيرة في عمل الأساسات والحفريات تحت الأرض والجوانب الجيوتقنية المرتبطة ببناء هذه المشاريع العملاقة.

متطلبات البناء

ويقام المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني (IGIC 2024)، في الفترة من 6 إلى 7 مايو (أيار) الحالي، بحضور أكثر من 30 متخصصاً في مجال الهندسة الجيوتقنية من جميع أنحاء العالم، والذي يهدف إلى التعمق في تصميم الأساس العميق ومتطلبات البناء الضرورية لتمكين إكمال المشاريع بشكل آمن وفعال من حيث التكلفة وفي الوقت المناسب، واستكشاف أحدث التقنيات التحولية التي من شأنها إعادة تشكيل البيئة الحضرية.

ويضم المؤتمر ورشتَي عمل مكثفتين، فيما يعقد أكثر من 10 جلسات معمقة، و4 دراسات حالة شاملة.

وضمن أعمال المؤتمر، أطلع أستاذ قسم الهندسة المدنية والبيئية والمعمارية بجامعة كانساس الأميركية البروفسور جي هان، الجمهور على كيفية تطوير الممارسات الجيوتقنية وتحسين أداء واستدامة البنية التحتية، في حين تحدث مدير حلول تمييز خصائص موقع الأرض في فوغرو الدكتور رود إديز، عن الأساليب التقليدية في إدارة المخاطر الجيولوجية، داعياً إلى إحداث تغيير شامل وتحول منهجي نحو تبني الحلول المبتكرة.

وتواصلت المناقشات مع أستاذ جامعة «دارمشتات» الألمانية للتقنية البروفسور رولف كاتزنباخ، الذي استكشف أحدث التقنيات الرائدة في تنفيذ الأساسات العميقة اللازمة لتشييد المباني الشاهقة.

خبراء دوليون

كما شهد الحدث عروضاً تقديمية من مجموعة من الخبراء مثل: رئيس قسم الهندسة المدنية بالمعهد الهندي للتكنولوجيا البروفسور ديبانكار تشودري، وأستاذ بقسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن البروفسور عمر العمودي، ورئيس قسم الطاقة والبنية التحتية تحت الأرض في «دلتاريس» الهولندية الدكتور أحمد القاضي، إلى جانب مدير شركة «شنغهاي جيوهاربور للإنشاءات» فرع إندونيسيا الدكتور ليـو يـو، وغيرهم من الخبراء البارزين الذين شاركوا رؤاهم ونتائج أبحاثهم خلال فعاليات اليوم الأول.

وشهدت فعاليات اليوم الأول حلقة نقاش حول تقنيات تحسين التربة، أدارها مدير الاستشارات الجيوتقنية لدى شركة «فوغرو - الإمارات» كريم خلف، بمشاركة كل من: مدير تكنولوجيا التطبيقات العالمية لدى شركة «تينســار» الدكتور أندرو ليز، ومدير المشاريع لدى شركة «سما التخصصية» عبد الرحمن هنطش، والمدير التقني بشركة مقاولات تحسين التربة (SIC) عمر خالد، بالإضافة إلى الأستاذ المساعد بالكلية الوطنية العليا للمناجم بالرباط، الدكتور أحمد حمزة مريدة.

وقدم المؤتمر سلسلة من العروض التقديمية المفيدة حول مواضيع متنوعة مثل النمذجة الجيولوجية المعقدة التي يجسدها سد «يوسفيلي»، بالإضافة إلى الإمكانات التحويلية الثورية لتقنيات الاستشعار من بُعد عبر الأقمار الاصطناعية فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة التغيرات المناخية في مشاريع البنية التحتية التي تعتمد على تقنيات الهندسة الجيوتقنية.

وفي ختام جلسات اليوم الأول تحدث رئيس المؤتمر، الدكتور مروان الزيلعي، عن أهمية المناقشات والرؤى المتبادلة بين المشاركين، والمساهمة القيِّمة في تطوير مجال الهندسة الجيوتقنية.