سجن متقاعد تشيكي بجرائم تتعلق بالإرهاب

سجن متقاعد تشيكي بجرائم تتعلق بالإرهاب
TT

سجن متقاعد تشيكي بجرائم تتعلق بالإرهاب

سجن متقاعد تشيكي بجرائم تتعلق بالإرهاب

صدر حكم بالسجن أربع سنوات ضد متقاعد تشيكي لإدانته بجرائم تتعلق بالإرهاب لمحاولته شن هجمات إرهابية.
كان يارومير بالدا، 71 عاماً، قد قطع أشجاراً لإعاقة طريق السكك الحديدة وترك خلفه رسائل كتب فيها بالعربية «الله أكبر». وبالفعل، ارتطم قطارا ركاب بالأشجار، لكن أحداً لم يصب بأذى. وأمام المحكمة الإقليمية في براغ، قال بالدا: «لم أرغب في ارتكاب عمل إرهابي، وإنما رغبت في مقاومته».
وأمرت المحكمة بتوفير علاج نفسي للمتقاعد المتعاطف مع فكر اليمين المتطرف، والذي قال إنه كان يأمل من وراء فعلته في أن ينشر الخوف من المهاجرين المسلمين. وقال بالدا كذلك إن ثمة اضطراباً أصابه جراء دواء تنظيم ضغط الدم الذي يتعاطاه.
كان بالدا الذي كان يعمل فنياً بمجال الكهرباء قبل تقاعده، قد ترك عام 2017 أشجاراً على مسارات القطارات قرب مدينة ملادا بوليسلاف، الواقعة على بعد نحو 30 ميلاً (50 كيلومتراً) شمال براغ، بحسب «بي بي سي». وأعرب خبير في وقت لاحق عن اعتقاده بأنه كان من حسن حظ الجميع أن القطارات لم تخرج عن مسارها.
جدير بالذكر أن الرسائل التي تركها بالدا في مكان الجريمة لمحت إلى شن هجمات مستقبلية على الأراضي التشيكية ودعت للعنف ضد «الكلاب التشيكيين الكفار». من ناحيتها، سلطت وسائل إعلام محلية الضوء على مفارقة أن يكون رجل تشيكي طاعن في السن من الواضح أنه تحول إلى فكر راديكالي لتأثره بالخطابات المعادية للمهاجرين من بين أوائل من أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.