باكستان: التصديق على إعدام 15 {إرهابياً}

رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جواد باجوا
رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جواد باجوا
TT

باكستان: التصديق على إعدام 15 {إرهابياً}

رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جواد باجوا
رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جواد باجوا

أكد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جواد باجوا، في بيان صادر عن إدارة الإعلام بالجيش، أحكام الإعدام الصادرة بحق 15 متطرفاً نفذوا اعتداءات إرهابية في عدة مناطق من البلاد. وشملت العمليات الاعتداء على دير مسيحي في بيشاور وعلى عدد من المعاهد التعليمية بمدينة «سوات».
وكانت جلسة المحاكمة الأولى قد جرت في محكمة عسكرية أصدرت أحكاماً بالإعدام. ووفق القانون الباكستاني، يتحتم تأكيد أحكام الإعدام الصادرة من محاكم عسكرية من خلال تصديق القائد الأعلى للجيش عليها. وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث الإعلامي بالجيش بأن المحاكم العسكرية تلقت من منذ تأسيسها 717 ملفاً لمتهمين في قضايا إرهابية من الحكومة الفيدرالية. من إجمالي الرقم المذكور، أصدرت المحاكم العسكرية أحكاماً نهائية بحق 546 مداناً، منهم 310 حُكم عليهم بالإعدام، فيما حصل 234 مداناً على أحكام مختلفة بالسجن تراوحت ما بين السجن المؤبد والسجن خمس سنوات، بالإضافة إلى حكم بالسجن مدى الحياة أصدره القائد الأعلى للجيش بحق 20 مداناً. ومثل المتهمون أمام محاكم عسكرية متخصصة واعترفوا بجرائمهم أمام القاضي خلال جلسات المحاكمة. ومن إجمالي 310 أحكام بالإعدام، جرى تنفيذ 56 حكماً بعد استكمال الإجراءات القانونية خارج المحاكم العسكرية والتي شملت تقديم الطعون لمحاكم مدنية عليا، ورفض الالتماسات المقدمة إلى رئيس الجمهورية. ولا يزال 254 محكوماً بالإعدام في انتظار استكمال الإجراءات القانونية في المحاكم العليا قبل التنفيذ.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.