الساعات الذكية في عام 2019 أكثر أناقة وكفاءة

نماذج راقية من عالم الموضة وتصاميم متنوعة لمختلف الأذواق

الساعات الذكية في عام 2019 أكثر أناقة وكفاءة
TT

الساعات الذكية في عام 2019 أكثر أناقة وكفاءة

الساعات الذكية في عام 2019 أكثر أناقة وكفاءة

نظر صديق إلى ساعتي الذكية وسألني «لماذا ترتديها؟»، ثم رفع هاتفه وقال: «هذا يمكنه القيام بكلّ شيء يمكن للساعة أن تقوم به». وفي الحقيقة، فإن الهاتف يقوم بأمور أكثر، ولهذا السبب، فإن الساعات الذكية ليست مناسبة لجميع الناس.
ولكن مع التطوّر السريع الذي تشهده هذه التقنية، تتحوّل الأجهزة القابلة للارتداء إلى سلع إلكترونية ملحّة للأشخاص الذين يريدون الوصول إلى بياناتهم بسرعة وفعالية، ولأولئك الذين يحبّون اللمسة الأنيقة التي تضفيها الساعات على إطلالتهم.
ساعات ذكية
مع اقتراب العام الجديد، اطلعت على أحدث الساعات الذكية التي ستدخل الأسواق قريباً، وعلى بعضٍ من تلك التي صدرت في الأشهر القليلة الأخيرة وتستحق الحديث عنها.
يمكن القول إنّ ساعة «آبل واتش سيريز 4» Apple Watch Series 4 تبقى الأفضل بين جميع الأجهزة القابلة للارتداء المتوفرة في الأسواق، ولكنني أميل أكثر فأكثر إلى تعددية المهام التي توفرها الساعات الذكية التي تنتجها شركات أخرى غير «آبل» وتعمل بنظام «غوغل وير أو.أس».
تقدّم هذه الساعات لمرتديها واجهات كثيرة على عكس ساعات «آبل» صاحبة الأداء العالي، ويمكنكم أيضاً ضبطها على وضع الرؤية الدائمة، وهي ميزة غير متوفرة في ساعة «آبل».
ولكنّ اتجاه هذه الصناعة يشير بوضوح إلى التحوّل من الشكل الغريب وغير المحبب الذي اتسمت به أولى الساعات الذكية، إلى التصميمات الأكثر أناقة وفعالية التي تناسب أي إطلالة ومظهر الشخص، وجميع الميزانيات تقريباً.
كما أنّ معظم صانعي الساعات الذكية يبذلون جهوداً إضافية لإطالة مدة خدمة البطارية بحيث تدوم لأيام، خاصة أن صغر حجم هذه الأجهزة يمنعها من تخزين كمية كبيرة من الطاقة. وبالطبع، عليكم توقّع توصيل ساعتكم الذكية لشحنها كلّ ليلة كما تفعلون بهواتفكم المحمولة. لذا، في حال كنتم ممن يكرهون هذه الأمور، هذا يعني أن الساعات الذكية لا تناسبكم. وفيما يلي، ستتعرفون إلى ساعات تتوافق مع هواتف آندرويد و«آبل».
ساعات الموضة
تشهد صناعة الساعات الذكية انضمام المزيد من مصممي الأزياء. ولكن لماذا يتوجب عليكم دفع مبلغ كبير مقابل اسم مرموق؟ لأن معظم العلامات التجارية المهمة تتنافس على دمج أفضل أداء مع جمال المظهر لتقدّم تقنية تتجاوز بمهامها التطبيق العملي.
يبدو هذا الاتجاه واضحاً في آخر ساعتين ذكيتين طرحتهما دار «أرماني» وصنّعتهما مجموعة «فوسيل» التي تربطها علاقات بعدّة علامات تجارية مرموقة في مجال الموضة. وهدفت الشركة من إصدار هاتين الساعتين إلى جذب الأنظار والبيانات التي يحتاجها المستخدم في وقت واحد.
* تقدّم ساعة «إمبوريو أرماني كونيكتد» Emporio Armani Connected جميع المهام التي يتوقع المستخدم الحصول عليها من ساعة ذكية، كمراقبة صحة القلب، وتحميل تطبيقات الرشاقة وتقنية «جي بي أس»، وإمكانية ارتدائها أثناء السباحة في تصميم عصري مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ. قد تبدو واجهة الساعة التي يبلغ قطرها 43 ملم كبيرة بعض الشيء مقارنة بساعات المعصم الصغيرة، ولكنّ هذا الحجم يقابله مظهر رشيق وجذّاب.
* وتهدف الساعة الثانية التي تحمل اسم «إي-إكس أرماني إكستشينج كونيكتد» A-X Armani Exchange Connected إلى توفير مظهر أكثر كلاسيكية، شبيه بشكل ساعة الرولكس الشهيرة. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ حجمها ليس صغيراً أبداً، إذ إنّ قطر واجهتها يبلغ 46 ملم وتغطي ذراعكم بالكامل.
أنا شخصياً أرى أنّ أي ساعة يتخطّى قطر واجهتها الـ44 ملم كبيرة الحجم وغير مناسبة لأيام العمل أو المظهر الرياضي، ولكنّ الكثيرين يعتبرون أنّ الحجم الكبير يعطي مظهراً أجمل.
يصل سعر ساعة «إمبرويو أرماني كونيكتد» إلى 395 دولاراً، أي ما يعادل تكلفة تصميم الساعات الذكية، بينما تباع ساعة «أرماني إكستشينج» بسعر 295 دولاراً.
ساعات متميزة
وإذا أردنا المقارنة، يمكن القول إن ساعة «آبل» هي «مرسيدس» الساعات الذكية، أمّا ساعة «سامسونغ غالاكسي واتش» فهي اللكزس. تعمل ساعة «غالاكسي» بنظام تشغيلي خاص بها يعرف باسم «تيزن» يتيح استخدام عدد محدود من التطبيقات، ولكنّه في الوقت نفسه يمنحكم واحدة من أفضل تجارب الأجهزة القابلة للارتداء.
* تأتي ساعة «غالاكسي واتش» Samsung Galaxy Watch بشاشة بتقنية للمس وحواف قابلة للدوران تسهّل عليكم التفاعل معها. قد تحتاجون إلى بعض الوقت للتعود عليها، ولكن الأمور ستسير على أفضل ما يرام بعدها.
تسعى سامسونغ إلى تعويد المستخدمين على خدماتها المساعدة، لذا، تقدّم لكم ساعة «غالاكسي واتش» خدمة «سامسونغ هيلث» بدل «غوغل فيت» المتوفرة في نظام «وير أو أس»، وخدمة «سامسونغ باي» بدل «غوغل باي».
تأتي ساعة «غالاكسي واتش» بمقاسين هما 42 ملم و46 ملم (أنا شخصياً أحببت الأول)، ويتراوح سعرها بين 280 دولاراً و300 دولار.
> في البدء، لم أقتنع بأهمية ساعة «أل.جي. واتش دبليو 7» LG Watch W7 التي تتميّز بشاشة لمس كاملة بالإضافة إلى واجهة ساعة تقليدية بعقارب متحرّكة، لتقدّم جهازاً تقليدياً وعصرياً في وقت واحد. وللوهلة الأولى، شعرت بأنّها لا تستحق تصنيفها كابتكار عصري (فضلاً عن سعرها المرتفع جداً والذي يصل إلى 450 دولاراً).
ولكن مع استمرار ارتدائها، فهمت هدف ساعة «أل.جي» الذكية. ففي حال ألقيتم نظرة سريعة على معظم الساعات الذكية، ستجدون أنّها مجرّد شاشة قاتمة وقاسية لا تصدر أي صوت قبل الاستيقاظ صباحاً.
تحافظ ساعة «دبليو 7»، بسوارها الفضي المعدني على مظهر الساعة التقليدي في جميع الأوقات. عند تشغيلها، تضيء خلفيتها وتعرض لكم أي بيانات تريدونها بشكل آني. في حالتي، كان معدّل السكّر في الدمّ هو أوّل ما أريد الاطلاع عليه من جهاز مراقبة الغلوكوز الذي أرتديه لمراقبة السكري. يمكنكم الحصول عليه بالسهولة نفسها التي تحصلون فيها على معدّل ضربات القلب، وأسعار البورصة، وإشعارات الرسائل الإلكترونية.
تناسب الساعة التي تأتي بقطر 45 ملم جميع المعاصم ويمكن القول إنّها أخفّ وزناً من غيرها من الأجهزة القابلة للارتداء رغم تعقيد أجزائها الداخلية.
ولكن هذه الساعة لا تناسب الجميع طبعاً، الأمر الذي يشرح هبوط سعرها إلى 250 دولاراً فقط. ويمكن اعتبارها مناسبة للأشخاص الذين يحبون الساعات التقليدية ولا يستطيعون الاستغناء عنها. لذا لا تفكروا فيها على أنّها ساعة ذكية، بل ساعة تتميّز بالذكاء.
تصاميم متنوعة
في حال كنتم من محبّي الكلاسيكية، قد تفضّلون الجيل الجديد من الساعات الذكية الهجينة التي تضمّ واجهة تقليدية بعقارب مع مكوّن رقمي صغير.
> الأفضل في هذا المجال هي ساعة «ويثينغز ستيل إتش آر سبورت» Withings Steel HR Sport التي تجمع بين الحداثة والتقليدية في هيكل بقطر 40 ملم. تقدّم لكم هذه الساعة قالباً تقليدياً، مع إضافة رقمية صغيرة تتولى أداء مهام أساسية كمتابعة الرشاقة والنوم وعدد الخطوات ومعدل نبضات القلب.
هذه الساعة ليست الخيار المناسب للأشخاص الشغوفين بالرقمية، خاصة أن الشقّ الإلكتروني منها يعمل بنظام تشغيل تملكه الشركة المصنعة، ما يعني أنّ المستخدم لن يتمكن من تنزيل الكثير من التطبيقات. ولا تضمّ الساعة شاشة تعمل باللمس، وتشغيل النمط الرقمي يتمّ عبر العجلة الجانبية.
ولكنّها بالتأكيد الخيار الأمثل في حال كنتم تبحثون عن جهاز قابل للارتداء يليق بإطلالة جميلة ولافتة، ويدوم لعدّة أسابيع بشحن واحد ويتولّى مهاما كثيرة ووظائف تشبه وظائف ساعة «فيت بيت». يبلغ سعر «ويثينجز ستيل إتش آر سبورت» 200 دولار.
> لا شكّ أنّكم أصبحتم تعرفون أن الساعات الذكية يمكن أن تكون باهظة. ستدخل ساعة «تيك واتش سي 2» TicWatch C2 السوق قريباً، ويمكن القول إنها الأفضل بحزمة وظائف عالية الجودة وسعر متواضع لا يتجاوز الـ200 دولار.
لا تحمل «تيك واتش سي 2» أي من ميزات ساعة «تيك واتش برو» الأكبر حجماً. فهي تأتي بتصميم خفيف وخطوط رفيعة دون أي تفاصيل كبيرة كالحافة المرقّمة التي توحي بالجهوزية الدائمة للعمل.
تأتي ساعة «سي 2» بثلاثة هياكل من الفولاذ المقاوم للصدأ. ويتميّز الإصداران الأسود والفضي منها بقطر يبلغ 43 ملم وبسوارين بعرض 20 ملم. أمّا الإصدار الذهبي - الزهري والذي يعتبر الأبهى بين الثلاثة ويميل إلى الذوق النسائي، فيأتي بحجم 43 ملم ولكن بحزام أصغر بعرض 18 ملم.
تقدّم هذه الساعة شكلاً كلاسيكياً خفيف الوزن دون الالتحاق بأي علامة تجارية أو اسم مصمم. كما أنّها تصلح كخيار ثانٍ رائع لأي شخص يحبّ الأجهزة اللافتة.
> وبالحديث عن لفت الأنظار، تنضم ساعة «مايكل كورس أكسس رانوي» Michael Kors Access Runway من تصنيع مجموعة «فوسيل» أيضاً، إلى نظيراتها من «أرماني» كأجهزة قابلة للارتداء من توقيع مصمم مشهور، وهي مناسبة للحياة العملية والمكتبية أكثر من الحياة الرياضية.
يأتي التصميم الذي يناسب الجنسين منها بجاذبية مبالغ بها، إذ إنّ الإصدار الذهبي من الساعة يلفت نظر جميع الموجودين، ولكنّه يتميّز بمتانة شديدة. كما تتميز الساعة بقطر 41 ملم يناسب أي شخص يرغب في ساعة ذكية لا تثقل ذراعه أو تتعبه خلال يومه.
أنا شخصياً وجدت أن ساعة «أكسس رانوي» هي واحدة من أكثر الأجهزة التي جربتها راحة، الأمر الذي يعتبر بالغ الأهمية وخاصة في حال كنتم سترتدونه لساعات كثيرة. يصل سعر هذه الساعة إلى 350 دولاراً.
* لوس أنجليس تايمز،
خدمات «تريبون ميديا»



«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
TT

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، في لوس أنجليس بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024، خلالGame Awards 2024، وهي حفلة سنوية مركزية في قطاع ألعاب الفيديو.

وعلى خشبة مسرح بيكوك في لوس أنجليس، شكر الفرنسي نيكولا دوسيه، مدير استوديو «تيم أسوبي» الياباني، أعضاء فريقه على «سخائهم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال إنهم «لا يعيرون اهتماماً للحسابات، بل يفكرون فقط في الأطفال، لأننا نتمتع بامتياز هائل يتمثل في أننا اللعبة الأولى في أيديهم».

كذلك، فازت اللعبة التي تعرض مغامرات روبوت صغير في الفضاء، بألقاب «أفضل لعبة عائلية» و«أفضل إنتاج» و«أفضل لعبة حركة/مغامرة»، في إنجاز كبير للاستوديو المكوّن من 65 شخصاً.

وقد حصلت «أسترو بوت» التي بيع منها أكثر من 1.5 مليون نسخة وفق شركة سوني (مالكة تيم أسوبي)، على أفضل تقييم لهذا العام على موقع المراجعات «ميتاكريتيك (Metacritic)»، إذ نالت 94 على 100، بالتساوي مع «ميتافور: ريفانتيازيو» و«إلدن رينغ: شادوز أوف ذي إندتري».

نيكولا دوسيه من فريق «أسوبي» يتفاعل بعد إعلان «أسترو بوت» أفضل لعبة لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز ألعاب الفيديو لعام 2024 في لوس أنجليس 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وحصلت «ميتافور: ريفانتازيو Metaphor: ReFantazio»، أحدث ما قدمه مخرج ملحمة «بيرسونا» كاتسورا هاشينو، على جائزتي أفضل لعبة تمثيل أدوار وأفضل سرد.

أما «بالاترو»، وهي لعبة بوكر مدعومة من مشغلين مشهورين للبث الحي بالفيديو، فقد حصلت على جائزتي «أفضل لعبة مستقلة» و«أفضل لعبة على الهاتف المحمول».

وشارك نجوم كثر في حفلة توزيع جوائز «غايم أووردز» بنسختها الحادية عشرة، بينهم الممثل هاريسون فورد ومغني الراب سنوب دوغ الذي أدى أغنية من ألبومه الجديد «ميشنري».

كذلك، خصصت الحفلة حيّزاً للإعلانات عن ألعاب جديدة، بما فيها لعبة «إنترغالاكتيك» من استديو «نوتي دوغ» المطور للعبة «ذي لاست أوف آس».

وقدّم جوزيف فارس، مؤسس استوديوهات «هايزلايت»، بحماس كبير لعبة «سبليت فيكشن» التي تجمع بين الخيال العلمي والفانتازيا.

وباعت لعبته السابقة «إت تايكس تو» أكثر من 20 مليون نسخة وفازت بالجائزة الكبرى في عام 2021.