استعجال أميركي ـ تركي للمنطقة العازلة في سوريا

عربات تابعة للجيش التركي تتجه إلى حدود سوريا أمس (أ.ب)
عربات تابعة للجيش التركي تتجه إلى حدود سوريا أمس (أ.ب)
TT

استعجال أميركي ـ تركي للمنطقة العازلة في سوريا

عربات تابعة للجيش التركي تتجه إلى حدود سوريا أمس (أ.ب)
عربات تابعة للجيش التركي تتجه إلى حدود سوريا أمس (أ.ب)

تمسك الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي أمس بإقامة «منطقة عازلة» بين أنقرة والأكراد السوريين، وذلك غداة تهديد الرئيس ترمب بـ«تدمير» الاقتصاد التركي إذا شنّت أنقرة هجوماً على الأكراد بعد الانسحاب الأميركي من سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن ترمب أكد أن «من المهم بالنسبة للولايات المتحدة ألا تسيء تركيا إلى الأكراد وغيرهم في (قوات سوريا الديمقراطية) الذين قاتلنا معهم لهزيمة (داعش)».
إلى ذلك، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن أكراد سوريا «لعبوا الدور المحوري في هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي، وإن القلق الإقليمي والدولي حول مصيرهم مشروع».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله