استعجال أميركي ـ تركي للمنطقة العازلة في سوريا

عربات تابعة للجيش التركي تتجه إلى حدود سوريا أمس (أ.ب)
عربات تابعة للجيش التركي تتجه إلى حدود سوريا أمس (أ.ب)
TT

استعجال أميركي ـ تركي للمنطقة العازلة في سوريا

عربات تابعة للجيش التركي تتجه إلى حدود سوريا أمس (أ.ب)
عربات تابعة للجيش التركي تتجه إلى حدود سوريا أمس (أ.ب)

تمسك الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي أمس بإقامة «منطقة عازلة» بين أنقرة والأكراد السوريين، وذلك غداة تهديد الرئيس ترمب بـ«تدمير» الاقتصاد التركي إذا شنّت أنقرة هجوماً على الأكراد بعد الانسحاب الأميركي من سوريا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن ترمب أكد أن «من المهم بالنسبة للولايات المتحدة ألا تسيء تركيا إلى الأكراد وغيرهم في (قوات سوريا الديمقراطية) الذين قاتلنا معهم لهزيمة (داعش)».
إلى ذلك، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن أكراد سوريا «لعبوا الدور المحوري في هزيمة تنظيم (داعش) الإرهابي، وإن القلق الإقليمي والدولي حول مصيرهم مشروع».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.