تنافس أردني ـ إيراني في العراق

جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

تنافس أردني ـ إيراني في العراق

جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)

تحول العراق ساحة لتنافس أردني - إيراني عكسته زيارات كبار المسؤولين الأردنيين والإيرانيين إلى بغداد في الأسابيع الأخيرة، وآخرها زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، للعاصمة العراقية غداة وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إليها.
وتأتي زيارة العاهل الأردني بعد أقل من شهر على زيارة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، للعراق، فيما تأتي زيارة ظريف، الذي كشف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، سيزور بغداد في مارس (آذار)، بعد أيام على زيارةٍ مماثلة قام بها وزير النفط الإيراني.
وطبقاً للمصادر العراقية، فإن المباحثات التي يجريها كل من الملك عبد الله الثاني وظريف تتمحور حول ملفات ثنائية، عناوينها الرئيسية النفط والطاقة والحدود، وأخرى خارجية تتمحور حول الموقف من قضايا المنطقة. ويقول النائب في البرلمان العراقي عن كتلة المحور الوطني عبد الله الخربيط، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك امتعاضاً إيرانياً حيال الزيارات التي يقوم بها الأميركيون وغيرهم للعراق؛ لأنهم لا يريدون، تحت أي ظرف، خسارة العراق».
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.