تصويت حاسم اليوم على اتفاق «بريكست»

جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
TT

تصويت حاسم اليوم على اتفاق «بريكست»

جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)

حثّت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، النواب، على المصادقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي حول «بريكست»، معتبرة أن رفضه في جلسة تنعقد اليوم يهدد بتفكيك المملكة المتحدة وتقويض الديمقراطية.
وفيما أقرت ماي بأن الاتفاق ليس مثالياً ويشمل «تنازلات»، إلا أنها شددت على أنه الأفضل لحماية الاقتصاد والأمن والوحدة الوطنية.
وخاطبت رئيسة الوزراء، التي فشلت في انتزاع تغييرات على نص الاتفاق من الاتحاد الأوروبي، النواب، بالقول: «أياً كان ما قررتموه في السابق، امنحوا هذا الاتفاق نظرة ثانية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة».
وفي محاولة لدعم موقف ماي، أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في رسالة، استعدادهما لتقديم توضيحات ذات «قيمة قانونية» حول بند «شبكة الأمان» المتعلقة بآيرلندا الشمالية.
وفيما ألقت ماي بكل ثقلها، أمس، وراء الاتفاق في خطابين منفصلين، أعلن نائب بارز في حزبها استقالته من منصب المسؤول الحكومي المكلّف تنظيم وضمان أصوات النواب المحافظين في مجلس العموم، لمعارضته خطتها. وقال غاريث جونسون في رسالة استقالته، إنه لا يستطيع دعم هذا الاتفاق الذي يضرّ بمصالح بلاده.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين