تصويت حاسم اليوم على اتفاق «بريكست»

جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
TT

تصويت حاسم اليوم على اتفاق «بريكست»

جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)

حثّت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، النواب، على المصادقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي حول «بريكست»، معتبرة أن رفضه في جلسة تنعقد اليوم يهدد بتفكيك المملكة المتحدة وتقويض الديمقراطية.
وفيما أقرت ماي بأن الاتفاق ليس مثالياً ويشمل «تنازلات»، إلا أنها شددت على أنه الأفضل لحماية الاقتصاد والأمن والوحدة الوطنية.
وخاطبت رئيسة الوزراء، التي فشلت في انتزاع تغييرات على نص الاتفاق من الاتحاد الأوروبي، النواب، بالقول: «أياً كان ما قررتموه في السابق، امنحوا هذا الاتفاق نظرة ثانية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة».
وفي محاولة لدعم موقف ماي، أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في رسالة، استعدادهما لتقديم توضيحات ذات «قيمة قانونية» حول بند «شبكة الأمان» المتعلقة بآيرلندا الشمالية.
وفيما ألقت ماي بكل ثقلها، أمس، وراء الاتفاق في خطابين منفصلين، أعلن نائب بارز في حزبها استقالته من منصب المسؤول الحكومي المكلّف تنظيم وضمان أصوات النواب المحافظين في مجلس العموم، لمعارضته خطتها. وقال غاريث جونسون في رسالة استقالته، إنه لا يستطيع دعم هذا الاتفاق الذي يضرّ بمصالح بلاده.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».