تصويت حاسم اليوم على اتفاق «بريكست»

جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
TT

تصويت حاسم اليوم على اتفاق «بريكست»

جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)
جانب من نقاش برلماني حضرته ماي وكوربين أمس (أ.ف.ب)

حثّت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمس، النواب، على المصادقة على الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي حول «بريكست»، معتبرة أن رفضه في جلسة تنعقد اليوم يهدد بتفكيك المملكة المتحدة وتقويض الديمقراطية.
وفيما أقرت ماي بأن الاتفاق ليس مثالياً ويشمل «تنازلات»، إلا أنها شددت على أنه الأفضل لحماية الاقتصاد والأمن والوحدة الوطنية.
وخاطبت رئيسة الوزراء، التي فشلت في انتزاع تغييرات على نص الاتفاق من الاتحاد الأوروبي، النواب، بالقول: «أياً كان ما قررتموه في السابق، امنحوا هذا الاتفاق نظرة ثانية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة».
وفي محاولة لدعم موقف ماي، أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في رسالة، استعدادهما لتقديم توضيحات ذات «قيمة قانونية» حول بند «شبكة الأمان» المتعلقة بآيرلندا الشمالية.
وفيما ألقت ماي بكل ثقلها، أمس، وراء الاتفاق في خطابين منفصلين، أعلن نائب بارز في حزبها استقالته من منصب المسؤول الحكومي المكلّف تنظيم وضمان أصوات النواب المحافظين في مجلس العموم، لمعارضته خطتها. وقال غاريث جونسون في رسالة استقالته، إنه لا يستطيع دعم هذا الاتفاق الذي يضرّ بمصالح بلاده.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.