قادة منطقة اليورو يحتفلون بمرور عشرين عاماً على إطلاق العملة الموحدة

قادة منطقة اليورو يحتفلون بمرور عشرين عاماً على إطلاق العملة الموحدة
TT

قادة منطقة اليورو يحتفلون بمرور عشرين عاماً على إطلاق العملة الموحدة

قادة منطقة اليورو يحتفلون بمرور عشرين عاماً على إطلاق العملة الموحدة

أعلن البرلمان الأوروبي في بروكسل عن تنظيم احتفال غداً الثلاثاء بمناسبة مرور 20 عاماً على إطلاق العملة الأوروبية الموحدة، ويشارك فيها عدد من الشخصيات الاقتصادية والمالية الأوروبية، وعلى رأسهم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس منطقة اليورو ماريو سنتينو، والرئيس الحالي للمصرف المركزي الأوروبي ماريو دراغي.
وأصدرت مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل بياناً، قالت فيه إنه «في مطلع يناير (كانون الثاني) عام 1999، أي قبل 20 عاما، أطلقت 11 دولة في الاتحاد الأوروبي عملة موحدة هي اليورو، وقدمت سياسة نقدية مشتركة في إطار البنك المركزي الأوروبي».
وقال قادة مؤسسات التكتل الموحد من خلال البيان: «كانت اللحظة التاريخية علامة فارقة في رحلة يقودها طموح ضمان الاستقرار والازدهار في أوروبا، واليوم اليورو هو عملة 340 مليون أوروبي في 19 دولة، وجلب فوائد ملموسة للأسر الأوروبية والشركات والحكومات على حد سواء، ومنها (توفير) أسعار مستقرة، وانخفاض تكاليف المعاملات وحماية المدخرات، وأسواق أكثر شفافية وتنافسية وزيادة التجارة، ويربط نحو 60 بلدا حول العالم عملاتهم باليورو بطريقة أو بأخرى».
وقال البيان الذي صدر في بروكسل: «يمكننا القيام بالمزيد من أجل السماح لليورو بأداء دوره الكامل على الساحة الدولية، ومن المتوقع أن تنضم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى منطقة اليورو بمجرد استيفاء المعايير المطلوبة». وقال رئيس المفوضية جان كلود يونكر: «أتذكر المفاوضات الصعبة والشاقة حول إطلاق الاتحاد النقدي والاقتصادي. لقد كانت لدينا قناعة بأن نفتح فصلا جديدا في تاريخنا المشترك من شأنه أن يشكل دور أوروبا في العالم ومستقبل جميع سكانها، وبعد 20 عاما أنا مقتنع بأن هذا هو الأهم. لقد أصبح اليورو رمزا للوحدة والسيادة والاستقرار، وقد وفر الحماية والرخاء لمواطنينا، ويجب علينا أن نضمن استمراره في ذلك».
وقال دونالد تاسك، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، إن إنشاء اليورو قبل 20 عاماً إلى جانب تحرير وسط وشرق أوروبا وإعادة توحيد ألمانيا كانت لحظات محورية في التاريخ الأوروبي، «وقد تحولت عملتنا المشتركة منذ ذلك الحين إلى تعبير قوي عن الاتحاد الأوروبي كقوة سياسية واقتصادية في العالم. فرغم الأزمات فقد أظهر اليورو نفسه مرنا، وقد استمتع الأعضاء الثمانية الذين انضموا إلى المجموعة الأصلية بفوائده، وفي مقدمتها ترقية وتعزيز الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدينا».



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.