الراعي يلتقي النواب الموارنة قبل سفره إلى الولايات المتحدة

TT

الراعي يلتقي النواب الموارنة قبل سفره إلى الولايات المتحدة

يستبق البطريرك الماروني بشارة الراعي سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية، بلقاء النواب الموارنة يوم الأربعاء المقبل للتداول في دور الموارنة في مواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وقالت مصادر مطلعة على أجواء بكركي لـ«الشرق الأوسط» إن الراعي سيعقد اللقاء مع النواب قبل سفره إلى الولايات المتحدة في زيارة رعوية إلى واشنطن، يلتقي خلالها مسؤولين أميركيين، قد يكون الرئيس الأميركي من بينهم، إضافة إلى الرعايا اللبنانيين في الولايات المتحدة.
ووجهت أمانة سر البطريركية المارونية أمس دعوة إلى رؤساء الكتل النيابية والنواب الموارنة للمشاركة في «اجتماع تشاوري وجداني» يعقد في الصرح البطريركي في بكركي يوم الأربعاء المقبل، وذلك «للتداول في دور الموارنة في مواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وما بلغت إليه من ترد على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وما تقتضيه من مبادرات ومقاصد تنسجم وواجبهم في الحفاظ على دولة لبنان التي كانوا في أساس قيامها وقدموا المئات من الشهداء في سبيل بقائها».
ونقلت وكالة الأنباء «المركزية» عن مصادر مطلعة قولها إن «اجتماع الأربعاء سيحصل بعيدا من الإعلام وستكون المشاورات مغلقة في صالون الصرح البطريركي أو في قاعة الاجتماعات، وسيلتقي الراعي الوفود دفعة واحدة وليس تباعا وسيتناول عمق القضايا المصيرية والسيادية التي يمكن أن تؤثر على النظام اللبناني. وسيصار إلى إصدار بيان في ختام اللقاء».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.