بومبيو متفائل بترتيبات مع تركيا شرق سوريا

أكد أن العلاقة مع السعودية أساسية لاستقرار المنطقة

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مستقبلا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (رويترز)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مستقبلا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (رويترز)
TT

بومبيو متفائل بترتيبات مع تركيا شرق سوريا

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مستقبلا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (رويترز)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مستقبلا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (رويترز)

قلل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من حجم الخلافات مع أنقرة حول مصير المقاتلين الأكراد في سوريا، وأعرب عن تفاؤله بالتوصل إلى حل شرق نهر الفرات يحمي الأكراد من جهة، ويتيح للأتراك «الدفاع عن بلادهم»، من جهة ثانية.
وقال بومبيو في أبوظبي للصحافيين الذين يرافقونه في جولته في الشرق الأوسط, إنه أجرى أمس مكالمة هاتفية مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وأضاف: «هناك الكثير من التفاصيل التي يجب الاتفاق عليها، ولكنني ما زلت متفائلا بإمكانية التوصل إلى نتيجة جيدة». وتأتي تصريحات الوزير الأميركي بعد توتر بين بلاده وتركيا حول مصير المقاتلين الأكراد في سوريا.
وزار بومبيو الإمارات أمس، ضمن جولة يقوم بها في المنطقة، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب المفاجئ سحب نحو ألفي جندي أميركي نشروا في سوريا لمكافحة «داعش».
وفي حديث خاص لقناة «العربية»، قال بومبيو إن «علاقتنا مع السعودية أساسية لاستقرار المنطقة وأمنها، وهي حليف أساسي للولايات المتحدة، وسنستمر في شراكتنا». وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تغادر منطقة الشرق الأوسط، و«نقول للشركاء إننا لن نغادر المنطقة». وعن الملف الإيراني، قال بومبيو: «يجب أن يعلم الشعب الإيراني أن تدخل النظام في شؤون الدول الأخرى غير مقبول».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.