اجتماع الأردن حول أسرى اليمن يبدأ الأربعاء

ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في اليمن لدى زيارتها الحديدة يوم الجمعة (أ.ف.ب)
ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في اليمن لدى زيارتها الحديدة يوم الجمعة (أ.ف.ب)
TT

اجتماع الأردن حول أسرى اليمن يبدأ الأربعاء

ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في اليمن لدى زيارتها الحديدة يوم الجمعة (أ.ف.ب)
ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في اليمن لدى زيارتها الحديدة يوم الجمعة (أ.ف.ب)

يتجه ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين إلى الأردن لمعالجة ما تبقى من مراحل اتفاقية الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وأفصح هادي هيج رئيس الفريق الحكومي المعني بملف إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين لـ«الشرق الأوسط» بأن الاجتماع سيعقد الأربعاء.
وتمر الاتفاقية بخمس مراحل، تبدأ بتبادل القوائم، ثم إفادات حول القوائم، فالملاحظات على الإفادات، ويليها الرد على الملاحظات، وأخيراً الترتيبات اللوجيستية لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وقال هيج إن الملف متوقف عند المرحلة الثالثة، مشيراً إلى امتناع الح وثيين عن تزويد الحكومة اليمنية بملاحظات حول 232 اسماً.
إلى ذلك، بدأت الجماعة الحوثية أمس بشن هجوم مضاد على الأمم المتحدة متهمة إياها بـ«التقاعس» في إنقاذ الحالة الإنسانية، في مسعى للتغطية على الفضيحة الأخيرة التي كشفها برنامج الأغذية العالمي حول سرقة عناصرها المساعدات الإنسانية. وجاء هجوم الحوثيين على الأمم المتحدة في بيان رسمي بثته المصادر الرسمية للجماعة، بالتوازي مع دعوة «وزيرها» للشباب والرياضة في «حكومة» الانقلاب، حسن زيد، إلى طرد الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة.

المزيد ....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.