أطلقت عضو الكونغرس، النائبة الديمقراطية تولسي غابارد، سباق الترشيحات لانتخابات الرئاسة الأميركية العام المقبل بإعلان ترشحها أول من أمس، فيما كان متوقعاً أن يعلن ديمقراطي آخر ترشيحه في وقت لاحق أمس.
وقالت غابارد، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية: «قررت الترشح وسأقوم بإعلان ذلك رسميا خلال الأسبوع المقبل». وأضافت: «لدي أسباب عدة لاتخاذ هذا القرار. هناك كثير من التحديات التي يواجهها الشعب الأميركي وأنا قلقة حيالها وأريد أن أسهم في إيجاد حل لها».
وكان متوقعاً أن يعلن رئيس بلدية سان أنتونيو السابق بولاية تكساس والوزير السابق في حكومة الرئيس السابق باراك أوباما جوليان كاسترو في وقت لاحق أمس، ترشحه لخوض السباق الرئاسي ليصبح في حال فوزه أول رئيس أميركي من أصل إسباني.
إلى ذلك، صب الرئيس دونالد ترمب جام غضبه على المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، فوصفه بـ«الكاذب» و«القمامة الفعلية»، و«الشرطي الفاسد»، وذلك بعد معلومات نشرتها «نيويورك تايمز» عن فتح «إف بي آي» تحقيقاً عام 2017 لتحديد ما إذا كان ترمب عمل لحساب روسيا، أم لا. وبحسب «نيويورك تايمز»، فإن تحقيق «إف بي آي» سرعان ما دمج مع التحقيق الذي فتحه المدعي العام الخاص روبرت مولر حول شكوك تعاون بين موسكو وفريق ترمب الانتخابي عندما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية عام 2016.
انطلاق سباق الترشيحات للرئاسة الأميركية
تحقيق فيدرالي في احتمال «عمل» ترمب لحساب روسيا
انطلاق سباق الترشيحات للرئاسة الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة