استخدام الصور المنعكسة في العين لكشف الجرائم

تمكن من التعرف على الوجوه بصورة معقولة بعد تكبيرها

استخدام الصور المنعكسة في العين لكشف الجرائم
TT

استخدام الصور المنعكسة في العين لكشف الجرائم

استخدام الصور المنعكسة في العين لكشف الجرائم

قد تصبح انعكاس صور الأشخاص على حدقة العين، التي تظهر في الصور الملتقطة، أداة مساعدة في حل الجرائم، وفقا لما يقوله باحثون. إذ يمكن للكاميرات الحديثة البالغة الدقة التقاط صور الأشخاص، وبمزيد من التدقيق والتوضيح للصور فإنه يمكن رؤية انعكاس صور الأشخاص المارين أو الموجودين في حدود رؤية من يتم التقاط صورته.
وكان قسم علم النفس في جامعة غلاسكو قد أجرى تجربة تبين من خلالها أن وجوه المتفرجين قابلة للتحديد أكثر حتى من خلال انعكاس صورتهم على حدقة عيون الآخرين، مهما كان الانعكاس ضعيفا، حسب «سكاي نيوز». وبتكبير الصورة بعرض يتراوح بين 27 و36 بيكسل، فإنه يمكن التعرف على الوجوه بصورة معقولة. وقال الباحثان روب جينكينز وكريستي كير، اللذان نشرا الدراسة في دورية «بلوس وان»، إنه في ما يتعلق بالجرائم «التي يجري خلالها التقاط صور ضحايا الاغتصاب أو الاختطاف فإن الانعكاسات في العيون قد تساعد في تحديد هوية المعتدين». وأوضح الباحثان أنه يمكن زيادة دقة الوضوح بأخذ صور الانعكاسات في كلتا عيني الضحية. واستخدم الباحثان كاميرا بقوة 39 ميغابيكسل في التجربة، وكان المتفرجون قريبين من الشخص الذي يجري تصويره داخل غرفة جيدة الإضاءة. وخلص الباحثان إلى أنه بواسطة عدسة هاتف ذكي ذات دقة تصوير عالية فإن مثل هذه الصور قد تكون جيدة للتعرف على هوية المعتدي أو المجرم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.