مؤتمر دولي في وارسو لبحث نفوذ إيران

مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
TT

مؤتمر دولي في وارسو لبحث نفوذ إيران

مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)

أعلنت الخارجية الأميركية أمس عن تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة البولندية وارسو يومي 13 و14 فبراير (شباط) المقبل تحت عنوان {تعزيز مستقبل الأمن والسلام في الشرق الأوسط} والذي يستهدف بالأساس مواجهة النفوذ الإيراني وتصرفات إيران لزعزعة الاستقرار والتدخل في شؤون الدول الخليجية.
وجاء في البيان «لدينا مصلحة قوية ومشتركة في خلق شرق أوسط أكثر سلاما واستقرارا. وسيكون المنتدى بمثابة منتدى للبلدان المعنية بدعم الاستقرار في المنطقة لمشاركة تقييماتها وتقديم أفكار حول طريقة أفضل للتقدم. وسيتناول الاجتماع مجموعة من القضايا المهمة بما في ذلك الإرهاب والتطرف، وتطوير الصواريخ والانتشار، والتجارة البحرية والأمن».
إلى ذلك، استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، وزير الخارجية الأميركي الذي زار المنامة في إطار جولته الإقليمية التي تشمل 8 دول.
وبحث الجانبان مجمل التطورات في المنطقة، بالإضافة إلى أهم القضايا الإقليمية والدولية. وفي وقت لاحق أمس وصل بومبيو إلى أبوظبي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.