قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران
TT

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

قنصل عراقي «يروج» لزراعة الشعر في إيران

اضطر وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إلى استدعاء القنصل العراقي في مدينة مشهد الإيرانية على إثر ظهوره في فيديو اشتعلت بموجبه مواقع التواصل الاجتماعي. وكان فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه القنصل العراقي هناك ياسين شريف وهو يروج لمركز إيراني معني بزراعة الشعر بعد قيامه بزيارة لهذا المركز. وظهر معه في المقطع المصور وهو يشيد بالمركز المذكور ويدعو المواطنين العراقيين إلى القيام بعمليات تجميل أو زراعة الشعر أو تجميل الأنف أو العقم.
وفي الوقت الذي لم يعرف بعد الإجراء الذي يمكن أن تتخذه الخارجية العراقية بحقه فإن مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت على صعيد ردود الفعل حيال ما قام به هذا القنصل، فمنهم من عده سلوكا بعيدا عن مهام الدبلوماسيين وما يمكن أن يسببه ذلك من إحراجات للبلد الذي ينتمي إليه القنصل، وهناك من رأى أنه بعيد عن مهام الدبلوماسي بوصفه ترويجا لعمل تجاري يتنافى مع مهام القنصل.
في المقابل، هناك من عد ما قام به القنصل عملا شخصيا لجهة تقديم خدمة لمواطني بلده خارج سياق البروتوكول.
من جهته فإن القنصل برر عمله في تصريحات بأن ما حمله على القيام بذلك هو كثرة عمليات النصب والاحتيال التي يتعرض لها العراقيون الذين يزورون إيران سواء لإجراء عمليات تجميل أو زراعة الشعر الأمر الذي يجعل الكثيرين منهم يدفعون أموالا طائلة دون أن يتحقق الهدف المطلوب من ذهابهم إلى هناك. وأشار إلى أنه تأكد بنفسه مع وفد من القنصلية العراقية في مشهد بكون هذا المركز الطبي والتجميلي حقيقيا وأسعاره مناسبة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.