البطولة الأقوى

البطولة الأقوى
TT

البطولة الأقوى

البطولة الأقوى

أستطيع القول إننا وبعد كل المباريات التي تابعناها في أمم آسيا في الإمارات يمكننا أن نطلق عليها «البطولة الأقوى» قياساً لحجم المفاجآت والمواجهات المثيرة التي أثبتت أن آسيا لم يعد فيها الصغار الذين يشاركون كحصالة لبقية المنتخبات، ولم تعد فيها منتخبات تسقط بالسبعات والثمانيات (اللهم إلا بعض الدول التي لم ولن تصل لنهائيات القارة).
ويمكن الجزم أن أضعف منتخبات البطولة الحالية اثنان، الكوري الشمالي الذي خسر من السعودية بالأربعة ولم يعطِ أي دليل على أنه قد يكون قوياً أو لديه ما يعطيه، والشقيق اليمني الذي نحييه على المشاركة التاريخية، رغم ظروفه التي يعرفها الجميع.
وقد يكون المنتخب السوري أحد الضعفاء قياساً على أدائه العقيم في مباراتي فلسطين والأردن، رغم كوكبة النجوم الذين يلعبون في صفوفه، ويتمناهم أي مدرب في العالم. وأولهم عمر السومة، وعمر خربين، ومارديك مارديكان، ومحمد المواس، وإبراهيم عالمة، ومحمد عثمان، ويوسف قلفا، وجهاد الباعور. لكنهم لم يقدموا لمحة فنية واحدة خلال 180 دقيقة تشفع لهم أمام جماهيرهم، على العكس من منتخبات قاتلت وإن خسرت مثل فيتنام والفلبين وتركمانستان وقيرغيزستان والهند وعمان ولبنان.
ومن الواضح أن المنتخب الأردني الذي دخل البطولة غير مرشح للعب أي أدوار مهمة فيها، بات الرقم الأصعب بعد فوزين؛ واحد على الأسترالي حامل اللقب، والثاني على السوري الحالم والطامح للمنافسة. فيما يبقى الإيراني والكوري الجنوبي والياباني والسعودي والأوزبكي والقطري والأسترالي، بدرجة أقل، هم من المرشحين للوصول لأبعد نقطة في البطولة، رغم أن السعودي والإيراني كانا أفضل من الكوري والياباني الذي غيّر كثيراً من جلده، وقد يجد من يوقفه سريعاً في الدور الثاني.
حتى الآن الترشيحات تصبّ في خانة الأسماء التقليدية، فلن نشهد مثلاً ثورة هندية أو مفاجأة فلبينية أو إعصاراً كورياً شمالياً يمكن أن يقلب الطاولة على التقليديين، ولكن في نفس الوقت لا يمكن إلا رفع القبعة للأسماء الجديدة مثل قيرغيزستان وتركمانستان والهند وفلسطين وفيتنام، الذين كسبوا الاحترام قبل أن يكسبوا النقاط، وأثبتوا أن الاتحاد الآسيوي محقّ في توسيع البطولة، لتشمل 24 منتخباً، وهو نصف القارة تقريباً، ولكن الإضافة أمتعتنا وأعطتنا مزيداً من الإثارة على بطولة هي الثانية من حيث العمر في العالم، بعد بطولة أمم أميركا الجنوبية.


مقالات ذات صلة

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

الاثنين... قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027

تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور الاثنين مراسم قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2026 في السعودية، وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالامبور )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.