كوشيان: وضعنا خماسية إيران خلف ظهورنا

سريتشكو قال إن اليمن سيواجههم بأسلوب فيتنام نفسه

مدرب اليمن يراقب أداء لاعبيه خلال مباراة إيران الماضية (الشرق الأوسط)

أكد السلوفاكي جون كوشيان مدرب المنتخب اليمني صعوبة المباراة التي تجمع فريقه مع منتخب العراق اليوم في بطولة كأس آسيا بالإمارات، وقال كوشيان خلال مؤتمر صحافي: «ندرك صعوبة المباراة وأن المنافس العراقي من الفرق القوية في القارة والبطولة، ولكن علينا أن نبحث عن الانتصار خاصة بعد الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها في المباراة الأولى ضد إيران، والتي جعلت شباكنا تهتز 5 مرات منها 3 في الشوط الأول».
وتابع: «مباراة إيران أصبحت من الماضي ولا نفكر فيها، ولا نجعل حتى اللاعبين يفكرون فيها، وسنسعى للفوز وهو هدف مشروع بطبيعة الحال، ونخطط له».
وقال كوشيان: «كان من الصعب علينا في مواجهة فريق بحجم وقوة إيران أن نعود في الشوط الثاني، بعد انتهاء الشوط الأول بثلاثية، ولكن قمنا بتحليل الأخطاء التي وقعنا فيها وتحدثنا مع اللاعبين عن أهمية وقوة مباراة اليوم ضد منتخب في حجم العراق».
وأضاف: «وضعنا لهم الخطة المناسبة ويتبقى تنفيذها في الملعب».
واختتم تصريحاته قائلا: «المنتخب العراقي لديه حضور جيد، ومجموعة قوية من اللاعبين وعلينا بذل المزيد من الجهد لكي نقدم كرة يمنية جميلة».
من جهته، أكد السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب العراق، أنه يعرف تماما أسلوب لعب اليمن قبل مواجهة المنتخبين اليوم.
وتعافى العراق من التأخر مرتين وفاز 3 - 2 على فيتنام بينما تعرض اليمن لخسارة قاسية 5 - صفر أمام إيران وبات مطالبا بالتعويض سريعا لتجنب الخروج المبكر.
وقال مدرب العراق في مؤتمر صحافي أمس الجمعة: «أعرف كل شيء عن منتخب اليمن وسيلعب بطريقة فيتنام نفسها وسيحاول التسجيل في البداية، علينا التركيز في المباراة وليس من الضروري أن نفوز بالتشكيلة التي ستبدأ في أي مباراة».
ورفض المدرب السلوفيني الكشف عن موقف علي حصني لاعب الوسط من المشاركة في ظل دخوله في سباق مع الزمن للتعافي من إصابة عضلية.
وقال مدرب العراق: «علي حصني اشترك في التدريبات وسأقرر إذا ما كان سيلعب المباراة».
وأكد علي عدنان، صاحب هدف الفوز على فيتنام من ركلة حرة في اللحظات الأخيرة، أنه ينبغي اللعب بحذر لأن منتخب اليمن لديه فرصة أخيرة للعودة لأجواء البطولة.
وقال عدنان: «المنتخب اليمني كان ندا لكثير من المنتخبات ويعتبر من المنتخبات المتطورة وسنلعب بحذر لكون المباراة فرصته الأخيرة».