حالة مرضية نادرة... صينية لا تستطيع سماع أصوات الرجال

امراة تضع جهاز سمعي- ارشيفية (رويترز)
امراة تضع جهاز سمعي- ارشيفية (رويترز)
TT

حالة مرضية نادرة... صينية لا تستطيع سماع أصوات الرجال

امراة تضع جهاز سمعي- ارشيفية (رويترز)
امراة تضع جهاز سمعي- ارشيفية (رويترز)

نسمع في أحيان كثيرة عن حالات مرضية نادرة تصيب النساء والرجال على حد سواء، إلا أن حالة الصينية تشن الغريبة أثارت دهشة الكثيرين.
وشخصت تشن بمرض نادر يتعلق بفقدان السمع، حيث إنها لا تستطيع سماع صوت الرجال، ويمكنها فقط سماع أصوات النساء، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبحسب التقرير، استيقظت تشن في يوم لتجد نفسها غير قادرة على سماع صوت صديق لها، الأمر الذي دفعها للذهاب إلى المستشفى على الفور.
وحاول الأطباء اكتشاف أعراضها الغريبة، حيث أشارت الدكتورة لين شياو تشينغ، التي عالجت تشن، أنها كانت قادرة على سماع كل كلمة تصدر من أي امرأة، إلا أنها عجزت عن سماع أصوات الرجال.
ويعتقد أن الحالة لا تؤثر إلا على واحد فقط فيما يقرب من 13000 مريض يعانون من مشاكل في السمع.
وقامت تشينغ بتشخيص تشن بـ«فقدان السمع منخفض التردد»، ما يجعلها قادرة على سماع الترددات العالية فقط.
وأوضح الأطباء أنه من المحتمل أن يكون التوتر قد ساهم في وصول تشن لهذه الحالة.
وتفيد التقارير أن تشن كانت تعاني من الغثيان والطنين في أذنيها في الليلة التي سبقت فقدانها القدرة على سماع أصوات الرجال.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».