قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة بمدينة القائم العراقية

السعودية أدانت الهجوم وأكدت وقوفها إلى جانب العراق ضد الإرهاب والتطرف

موقع انفجار السيارة المفخخة في مدينة القائم الحدودية مع سوريا (واع)
موقع انفجار السيارة المفخخة في مدينة القائم الحدودية مع سوريا (واع)
TT

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة بمدينة القائم العراقية

موقع انفجار السيارة المفخخة في مدينة القائم الحدودية مع سوريا (واع)
موقع انفجار السيارة المفخخة في مدينة القائم الحدودية مع سوريا (واع)

قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون بعدما انفجرت سيارة مفخخة في سوق شعبية بمدينة القائم العراقية على الحدود مع سوريا، اليوم (الجمعة).
وجاء في بيان لمركز الإعلام الأمني العراقي، أن «اعتداء إرهابياً بواسطة عجلة مفخخة، من نوع (كيا - حمل) كانت مركونة قرب إحدى الأسواق بقضاء القائم في محافظة الأنبار، ما أدى إلى وقوع ضحايا».
وأضاف البيان، أن الانفجار أسفر عن مقتل 4 مدنيين، وإصابة 25 آخرين، و4 عناصر من الأجهزة الأمنية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وعبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير. 
وقدّم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب العراقي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، ومؤكدا وقوف السعودية إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة ضد العنف والإرهاب والتطرف.
وجرت استعادة القائم من قبضة تنظيم داعش في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017. وكانت آخر معقل للتنظيم المتطرف في العراق يسقط العام الماضي.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.