القضاء البحريني يحكم باسقاط الجنسية عن 9 مواطنين شكلوا جماعات إرهابية

بعد قرار بسحبها من 31 مواطنا في نوفمبر الماضي

القضاء البحريني يحكم باسقاط الجنسية عن 9 مواطنين شكلوا جماعات إرهابية
TT

القضاء البحريني يحكم باسقاط الجنسية عن 9 مواطنين شكلوا جماعات إرهابية

القضاء البحريني يحكم باسقاط الجنسية عن 9 مواطنين شكلوا جماعات إرهابية

اصدر القضاء البحريني أمس أول حكم باسقاط الجنسية على اساس جنائي بحق تسعة مواطنين بحرينيين ادين اربعة منهم بتهمة تشكيل جماعة ارهابية وخمسة آخرين بالانضمام إليها.
وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني اليوم الأربعاء حكمها في قضية الأربعة عشر المتهمين بتشكيل خلية ارهابية والانظمام اليها وبالتخابر مع دولة اجنبية وحيازة أسلحة بأحكام بالسجن وتتراوح بين 5 و15 سنة، وبراءة أحدهم، وإسقاط الجنسية عن 9 مدانين منهم.
وكانت مملكة البحرين قد اتخذت قرار بسحب الجنسية من 31 شخص في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، بينهم 10 مقيمين في الخارج، إلا ان الحكم الذي صدر يوم أمس هو الأول من نوعه حيث اسقطت الجنسية عن تسعة مواطنين مدانين في تهم تتعلق بالارهاب، أمام ذلك قال وائل بو علاي رئيس النيابة الكلية ل "الشرق الأوسط" ان احتمال اسقاط الجنسية عن مدانين في قضايا ارهابية مستقبلًا أمر وارد، واضاف يتوقع صدور مثل هذه الاحكام في الفترة المقبلة لأن القانون الجديد جعل عقوبة اسقاط الجنسية أمر وجوبي على المحكمة ولم يترك مجال للقاضي للتقدير في هذا الشأن.
وتابع بو علاي هذا الحكم الاول بإسقاط الجنسية في تاريخ البحرين قضائيًا، والسبب كما يقول يعود إلى التعديل الجديد على قانون حماية المجتمع من الاعمال الإرهابية الذي اجراه المجلس الوطني (النواب والشورى).
وقالت المحامية ريم خلف امس أن المحكمة أصدرت حكماً بسحب الجنسيات البحرينية عن 9 متهمين، فيما حكمت على 4 منهم بالسجن 15 سنة، وحكمت على الخامس بالسجن 10 سنوات، و3 متهمين بالسجن 7 سنوات".
وتابعت ان اسقاط الجنسية كان بناء على تهم تأسيس جماعة ارهابية والانضمام إليها
يشار إلى أن التهم الموجهة للمتهمين هي التخابر مع دولة أجنبية وتأسيس جماعة إرهابية، ووجهت للمتهمين تهمة بالتخابر مع الحرس الثوري الإيراني وقبول "عطية" من الحرس الثورى، فيما وجهت لآخرين في نفس القضية تهمة تشكيل جماعة ارهابية وحيازة اسلحة والتدريب عليها.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.