وفد أميركي في بيروت لاحتواء «أزمة الأنفاق»

إسرائيل تستبق زيارة هيل باستئناف بناء الجدار

ديفيد هيل
ديفيد هيل
TT

وفد أميركي في بيروت لاحتواء «أزمة الأنفاق»

ديفيد هيل
ديفيد هيل

من المقرر أن يقوم وكيل وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، بزيارة إلى بيروت الأحد المقبل، يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين؛ حيث سيؤكد دعم الولايات المتحدة للدولة اللبنانية والمؤسسات الأمنية الشرعية، وتجنب تصعيد التوتر على الحدود الجنوبية بعد أزمة الأنفاق، وتجديد التأكيد على ضرورة استمرار الأطراف اللبنانية بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية.
واستبقت إسرائيل زيارة ثالث أكبر مسؤول في الخارجية الأميركية، باستئناف بناء الجدار الحدودي في مناطق حدودية متنازع عليها مع لبنان، في ظل نزاع حدودي بري مع إسرائيل في 13 نقطة حدودية، إضافة إلى نزاع على ترسيم الحدود البحرية. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، بأن القوات الإسرائيلية استأنفت، أمس، أعمال حفر وتركيب بلوكات إسمنتية في محاذاة السياج التقني في المحلة عند نقطة المحافر في خراج بلدة عديسة - قضاء مرجعيون.
وقالت مصادر القصر الجمهوري لـ«الشرق الأوسط»، إن «من الطبيعي أن يسمع (هيل) إيضاحات حول الموقف اللبناني»، في حال تطرق إلى ملف التوترات في الجنوب، وذلك في إشارة إلى الخروقات الإسرائيلية.
وقد عقد في القصر الجمهوري ببيروت أمس اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، لبحث ملف الخروقات والتوترات جنوباً.
وقال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق لدى وصوله إلى القصر الجمهوري، إن سبب انعقاد المجلس الأعلى للدفاع هو الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».