الرومانسية تواجه الرعب في الموسم السينمائي بإجازة نصف العام في مصر

أبرزها «قصة حب» و«122» و«الضيف»

الرومانسية تواجه الرعب في الموسم السينمائي بإجازة نصف العام في مصر
TT

الرومانسية تواجه الرعب في الموسم السينمائي بإجازة نصف العام في مصر

الرومانسية تواجه الرعب في الموسم السينمائي بإجازة نصف العام في مصر

تتنافس أكثر من 10 أفلام على إيرادات الموسم السينمائي بإجازة منتصف العام في مصر، وتتنوع موضوعاتها بين الكوميديا والإثارة والرومانسية، لتكون وجبة دسمة ومتنوعة للجمهور المصري خلال الموسم، وهي واحدة من أهم المواسم السينمائية في مصر.
ورغم أن إجازة منتصف العام تبدأ رسمياً في مصر 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، فإن الموسم انطلق مبكراً مع بداية العام الجديد بفيلم «122» الذي يعود به الفنان طارق لطفي للسينما بعد غياب 9 سنوات تقريباً، حيث كانت آخر أفلامه «أزمة شرف».
كما تم طرح فيلم «عمر خريستو»، قصة وبطولة رجل الأعمال عاطف عبد اللطيف، بمشاركة لطفي لبيب، ودومينيك حوراني، وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والأكشن حول قبطان يجوب البحار بحكم طبيعة عمله، يتلقى تهديداً من إحدى الجماعات الإرهابية بإيذاء ابنته إذا لم يرضخ لهم وينفذ ما يريدونه.
في السياق نفسه، دخل المنافسة يوم 6 يناير فيلم «الضيف»، ثاني فيلم يكتبه الصحافي والإعلامي المصري إبراهيم عيسى للسينما، وإخراج هادي الباجوري، وبطولة خالد الصاوي، وأحمد مالك، وشيرين رضا، وتدور أحداثه في إطار درامي حول مفكر ديني يتهم بازدراء الأديان بسبب أفكاره، مما يعرضه لمحاولة اغتيال من شاب متطرف.
وفي اليوم نفسه، تم طرح الفيلم الكوميدي «ساعة رضا»، أول بطولة سينمائية للفنان أحمد فتحي، ويجسد فيه شخصية شاب قبيح يعمل ميكانيكياً ويقع في حب فتاة.
بينما يواصل الفنان أحمد أدم تقديم شخصية القرموطي للمرة السادسة، من خلال فيلمه الجديد «قرمط بيتمرمط»، الذي من المقرر طرحه في 16 يناير الحالي. كما يتم عرض فيلم «نادي الرجال السري» يوم 23 من الشهر الحالي، والذي يعود به الفنان كريم عبد العزيز للسينما بعد غياب 5 سنوات منذ آخر أفلامه «الفيل الأزرق»، وتشاركه البطولة الفنانة غادة عادل في ثاني تعاون بينهما بعد فيلم «الباشا تلميذ» الذي طرح عام 2004. وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي. ويمتد موسم منتصف العام السينمائي لشهر فبراير (شباط) المقبل، الذي يشهد طرح عدد من الأفلام أبرزها فيلم «قصة حب»، للمخرج عثمان أبو لبن، وبطولة أحمد حاتم وهنا الزاهد، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول شاب يخطط للاستقرار عاطفياً، إلا أن القدر يضع له خطة أخرى بعدما يتعرض لحادث يفقده بصره، حتى تجمعه المصادفة بفتاة يقع في غرامها، ويعيشا معاً قصة حب رومانسية.
كما يطرح في فبراير أيضاً فيلم «خطيب مراتي»، الذي يطرح منه نسختين بأحداث متطابقة، تُعرضان تجارياً في الوقت نفسه. الأولى ناطقة، من بطولة أحمد سعد، وريم البارودي. والثانية بلغة الإشارة بممثلين من الصم وضعاف السمع، منهم محمد طارق وهاجر جمال في سابقة هي الأولى من نوعها.
من المتوقع أيضاً خلال هذا الموسم طرح فيلم «جريمة الإيموبيليا» الذي عرض في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي، من تأليف وإخراج خالد الحجر، وبطولة هاني سلامة وناهد السباعي.
ويعلق الناقد السينمائي خالد محمود، على أفلام موسم منتصف العام: «إن طرح عدد كبير من الأفلام في موسم واحد إيجابي جداً، ولكن يبقى دائماً السؤال الأهم؛ أي من هذه الأفلام قادر على الصمود والمنافسة على شباك التذاكر.
وأضاف محمود لـ«الشرق الأوسط»: «يوجد ثلاثة أفلام فقط من المتوقع أن تنافس على صدارة شباك التذاكر، منها فيلم «122»، الذي طرحه صناعه مبكراً عبر 70 نسخة، لينافس منفرداً لأكثر من أسبوع حقق خلاله أكثر من 7 ملايين جنيه.
الفيلم الثاني الذي من المتوقع أن يصمد في المنافسة هو «نادي الرجال السري»، لجاذبية الخلطة الكوميدية التي يقدمها، بالإضافة إلى أن الجمهور في اشتياق لمشاهدة النجم كريم عبد العزيز، بعد غياب 5 سنوات تقريباً.
أما الفيلم الثالث الذي يمكن أن ينافس في موسم منتصف العام، سيكون «قصة حب»، لتناوله قصة رومانسية في موسم عيد الحب، الذي يواكب طرحه عيد الحب في 14 فبراير المقبل.
ويرى خالد محمود أن باقي الأفلام التي تنافس في هذا الموسم على اختلافها، لن تصمد في المنافسة على شباك التذاكر، وستكون في هذا الموسم من باب الوجود، خصوصا أن هذا الموسم سيشهد طرح عدد من أبرز الأفلام الأميركية، التي يفضلها الجمهور المصري في موسم الشتاء، ويتوقع أن تسيطر على 30 في المائة من الإيرادات.
من جانبه، قال الناقد طارق الشناوي، لـ«الشرق الأوسط»: «إنه يشجع كل حركة سينمائية في مصر، حتى إذا كان من بين الأفلام ما هو سيء، مؤكداً على أن طرح 10 أفلام في موسم واحد، يشير إلى أن صناعة السينما المصرية في طريقها للتعافيً.


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

محمد الشرنوبي: لا أتعجل النجاح في الغناء والتمثيل

يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
TT

محمد الشرنوبي: لا أتعجل النجاح في الغناء والتمثيل

يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})
يستعد الشرنوبي لطرح أغنية {حفلة 9} التي تشاركه غناء الفنانة أسماء جلال (حسابه على {إنستغرام})

يستعد الفنان المصري محمد الشرنوبي لإطلاق أغنيته الجديدة «حفلة 9»، والتي يقدم فيها للمرة الأولى الممثلة أسماء جلال كمطربة، وذلك بعد التفاعل الذي حققه أخيراً بأغنية «قلبي».

وقدم الشرنوبي ونوران أبو طالب وهنا يسري «ميدلي» لأشهر أغاني الأفلام بحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي أخيراً.

وأعرب الشرنوبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته البالغة لإعجاب الجمهور بأغنية «قلبي»، قائلاً: «خلال المدة الماضية طرحت أكثر من أغنية، حققت جميعها نجاحاً منقطع النظير، ولكن أغنية (قلبي) كان لها طعم ومذاق آخر في النجاح؛ فهي الأغنية التي فتحت شهيتي على مواصلة العمل على أغنيات جديدة، وعدم التوقف عند هذا الحد».

الشرنوبي يقول إنه يحقق توازن بين التمثيل والغناء

يرى الفنان المصري أن مشاركته في حفل افتتاح مهرجان الجونة أمر جيد في مسيرته الفنية: «حينما تلقيت اتصالاً من إدارة مهرجان الجونة لمشاركتي في الفقرة الغنائية الخاصة بحفل الافتتاح، تحمّست للأمر كثيراً، بعد أن علمت أن الفقرة ستكون من خلال عدد من أغنيات الأفلام القديمة، وأنا بالنسبة لي أعشق الأفلام، وأغنياتها؛ لذلك وضعت كل طاقتي من أجل تقديم الفقرة بصورة جيدة».

واعتبر الشرنوبي أغنية الفنان أحمد زكي «كابوريا» الأقرب له من بين كافة الأغنيات التي قدمها خلال «الميدلي»: «ستظل الأقرب لقلبي؛ لحبي الشديد لصوت أحمد زكي في الغناء، كما أحببت أيضاً أغنية الفنان مدحت صالح (النور مكانه في القلوب)».

الشرنوبي يؤدي في {إقامة جبرية} دور بطل رياضي تنقلب حياته فجأة رأساً على عقب (حسابه على {إنستغرام})

ودافع الشرنوبي عن صوت زميلته الفنانة أسماء جلال التي ستقدم معه «الديو» الغنائي الجديد «حفلة 9» الذي من المقرر طرحه بعد أيام: «أسماء ليست مطربة، ولكن صوتها يتماشى مع فكرة الأغنية التي لم تكن مطروحة كأغنية ثنائية في البداية، لكني مع تكرار سماعها فضّلت أن تكون (ديو) غنائياً مع صوت فتاة، وحينها فكرت في صديقتي أسماء جلال التي أعتقد أن صوتها سيكون مميزاً وإضافة للأغنية».

أسماء ليست مطربة ولكن صوتها يتماشى مع فكرة الأغنية

محمد الشرنوبي

وعن قدرته في تحقيق التوازن بين الغناء والتمثيل، قال: «كل فنان له رحلته الخاصة، وأنا في رحلتي أريد أن أضع خطوطاً عريضة أسير عليها، لا أفكر في المنافسة، أو من يسبقني أو يخلفني، ما يهمني هو أن أكمل رحلتي لكي أصل للنجاح الذي أريده، أخطو خطوات جيدة في المجالين، لا أستعجل النجاح، المهم أن أقدم أعمالاً تليق باسمي واسم عائلتي وجمهوري».

ووصف مسلسله الجديد «إقامة جبرية» بأنه «مختلف تماماً»؛ إذ تبتعد خلاله هنا الزاهد عن الكوميديا، في حين يقدم هو شخصية «بطل سباحة» لديه عمل خاص به، وتنقلب حياته فجأة رأساً على عقب من الحلقة الثانية أو الثالثة ليبدأ في رحلة جديدة مع الحياة.

ورفض الشرنوبي الإفصاح عن دوره في مسلسل «إش إش» الذي من المقرر أن يشارك في بطولته مع الفنانة مي عمر في دراما رمضان 2025: «كل ما أستطيع قوله أن هناك مجهوداً جباراً من كافة القائمين على المسلسل، لكي يخرج بصورة رائعة، نحن نواجه تعباً شديداً في التصوير، لكي نقدم صورة جيدة وجميلة للمشاهد تحت قيادة المخرج محمد سامي».