السعودية تطلق خطة لتوطين 15 ألف وظيفة بقطاع الاتصالات خلال عامين

شراكة بين قطاعات تشمل التدريب والتأهيل والتحفيز في برامج متخصصة

جانب من توقيع خطة إطلاق توطين قطاع الاتصالات (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع خطة إطلاق توطين قطاع الاتصالات (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تطلق خطة لتوطين 15 ألف وظيفة بقطاع الاتصالات خلال عامين

جانب من توقيع خطة إطلاق توطين قطاع الاتصالات (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع خطة إطلاق توطين قطاع الاتصالات (الشرق الأوسط)

أطلقت السعودية أمس (الأربعاء) خطة توطين وظائف ومهن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، للوصول إلى أكثر من 15 ألف وظيفة للمواطنين بنهاية 2020، في ظل ارتفاع نسبة التوطين في القطاع من 37 في المائة إلى 43 في المائة، بين عامي 2016 و2018.
وتعد الخطة ثمرة شراكة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ومجلس الغرف السعودية، وأحد مخرجات مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في وقت سابق بين «الاتصالات» و«العمل والتنمية الاجتماعية».
وأوضح عبد الله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن خطة توطين وظائف قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، تهدف لتمكين الكوادر الوطنية من الحصول على فرص عمل نوعية، وتوظيف قدراتهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في جميع القطاعات.
وأكد أن السعودية تشهد تحولاً رقمياً في جميع القطاعات، وأن الوزارة تسعى إلى خلق بيئة جاذبة ومحفزة لتنمية الكوادر الوطنية، ولنمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مبيناً أن جهود الوزارتين في الفترة الماضية ومن خلال «برنامج التحول الوطني 2020»، أثمرت في رفع نسبة توطين القطاع من 37 في المائة في 2016 إلى 43 في المائة بنهاية عام 2018، ونسبة مشاركة المرأة في القطاع من 11 في المائة عام 2016 إلى 13 في المائة.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد الراجحي، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن خطة توطين وظائف قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، سيكون لها الأثر البالغ والانعكاس الإيجابي، المتمثل في زيادة أعداد السعوديين والسعوديات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقيادته بكفاءة وتميّز.
وستقدم الوزارتان حزماً من برامج التحفيز والتأهيل والتدريب الاحترافي النوعي المكثف، لتأهيل الشباب والشابات للدخول إلى سوق العمل. ويشمل ذلك برامج تأهيل وإعداد القيادات في القطاع، وبرامج دعم تمكين المرأة، مثل برامج تأهيل القياديات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقياديات التقنية، ومعسكرات التدريب المكثف، وبرامج تدريب متخصصة في التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وعمل البيانات، وأمن البيانات، و«الروبوت»، و«البلوك تشين»، وعدد من البرامج في التقنيات التقليدية.
فيما سيسهم صندوق الموارد البشرية (هدف) في دعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لتحقيق مستهدفات التوطين، عبر تقديم برامج التمهير، وبرامج دعم التدريب والتوظيف للمهن المستهدفة، كما سيسهم مجلس الغرف السعودية في حث قطاع الاتصالات الخاص لتحقيق الهدف المنشود.


مقالات ذات صلة

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرياض (رويترز)

غداة إعلان خطتها الاقتراضية لـ2025... السعودية تبدأ تسويق سندات دولية

تطرُق السعودية أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تُسهم حصيلتها في تغطية عجز الموازنة وسداد مستحقات أصل الدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.