حقيبة مطورة لألعاب الفيديو

تُصمم بشاشة عالية الدقة ومركز للوسائط ودعم للبث

حقيبة مطورة لألعاب الفيديو
TT

حقيبة مطورة لألعاب الفيديو

حقيبة مطورة لألعاب الفيديو

تعرض شركة «غايم» الأميركية إصدارها الجديد «غارديان برو إكس بي» (Guardian Pro XP)، وهو عبارة عما أطلقت عليه «بيئة ألعاب جوالة» على شكل حقيبة بتصميم خارجي متين، تحتوي على شاشة فائقة الدقة مقاس 24 بوصة، وتجهيزات صوتية محيطية، ومركز وسائط مدمج، وسياج مصمم لتثبيت الكاميرات والميكروفونات والأضواء وأجهزة البثّ. وتقول الشركة إنّ الحقيبة، التي ستدعم «بلاي ستيشن 4» و«إكس بوكس وان» وغيرها من منصّات الألعاب، مصممة لتناسب معظم متطلّبات الحقائب المحمولة.
وقال جون سميث، الشريك المؤسس لشركة «غايم» في حديث نقله موقع «فاريتي» الإلكتروني، إن عالم اللعب الإلكتروني تغير بشكل جذري منذ أن أطلقت الشركة أوّل بيئات الألعاب المحمولة عام 2011. كما أصبح لاعبو اليوم محترفين أذكياء. فسواء كانوا يتنافسون في «إي سبورتس» (الرياضة الإلكترونية) أو أنّهم يصنعون محتواهم الخاص، فسيقدّر هؤلاء المحترفون دمج شاشة للعب العالي الأداء، ومجموعة أدوات للوسائط، في حقيبة شديدة الأناقة ومحمولة.
من الميزات الأخرى التي تحملها هذه الحقيبة التي عرضت في معرض إلكترونيات المستهلكين، شواحن لأدوات التحكّم، وهواتف، وغيرها من الأجهزة والمنافذ المتعددة الوسائط العالية الوضوح المدمجة. ومن المتوقع أن يطرح هذا الجهاز الذي لم يحدّد سعره بعد في الأسواق في الربيع أو الصيف.
وأهم الخصائص التقنية التي تتمتع بها «غارديان»:
- تصميم خارجي متين مزوّد بمفاصل معدنية بشاشة «IPS إتش دي».
- مقاسات المنتج (بالبوصة): 23.45 عرضاً و16.9 عمقاً و4.79 ارتفاعاً.
- تتطابق مع: «إكس بوكس وان» و«إكس بوكس إكس» و«بلاي ستيشن 4 برو» و«بلاي ستيشن 4» و«بلاي ستيشن 4 سليم» وبعض الأجهزة الأخرى.
- منصة صوتية ديناميكية بقوة 12 واط، ومجهّزة بمكبرات صوت بقوة 9 واط، مع أجهزة تكبير صوت فرعية خفية، ومعالج محيطي.
- مركز وسائط مدمج بمنافذ متعددة الوسائط عالية الوضوح 1.4، ومنفذ لسماعات الرأس 3.5، ومنفذ «هاب بورت» يو إس بي، الفائق السرعة (من طاقة المنصة) وثلاثة منافذ يو إس بي (منفذ 3.0/ 1.8 أمبير، ومنفذان 3.0/ 0.9 أمبير) لمضاعفة وظائف المنصة، وتأمين طاقة ثانوية للشحن عندما تكون «غارديان» مطفأة.
- منفد متعدد الوسائط، عالي الوضوح، خارجي خلفي، للبثّ ومشاركة محتوى الشاشة.
- نظام ارتكاز «بيكاتيني ريل» للكاميرات والميكروفونات والمصابيح.


مقالات ذات صلة

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة سعودية جانب من تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

كأس العالم في روكيت ليغ «سعودية»  

أضاف المنتخب السعودي للرياضات الإلكترونية إنجازاً جديداً إلى سجله الحافل، بعد فوزه بلقب كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية في لعبة روكيت ليغ.

منيرة السعيدان (الرياض )
تكنولوجيا سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»

كيف تنقل بيانات ألعابك من جهاز «بلايستيشن 5» إلى إصدار «بلايستيشن 5 برو» المطور؟

إن حصلت على جهاز «بلايستيشن 5 برو» بمواصفاته المتقدمة، فلا داعي لإعادة تثبيت جميع ألعابك مرة أخرى وإضاعة الوقت في ذلك، وتحميل تحديثات كل لعبة على حدة، حيث…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا تطويرات مبهرة في إصدار «هورايزون زيرو دون ريماستيرد»

لعبة «هورايزون زيرو داون ريماستيرد»: تطوير تقني مبهر يزيد من مستويات الانغماس

تطوّرت تقنيات الرسومات بشكل كبير خلال الأعوام السبعة الماضية؛ إذ انتشرت رسومات الدقة الفائقة «4K»، وتتبع الأشعة الضوئية من مصدرها «Ray Tracing»، وتمّ دمج…

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا».

«الشرق الأوسط» (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.