السعودية: زيادات ضخمة في احتياطات النفط والغاز

الذهب الأسود يرتفع إلى 268.5 مليار برميل... والغاز إلى 325.1 تريليون قدم مكعبة

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.آ)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.آ)
TT

السعودية: زيادات ضخمة في احتياطات النفط والغاز

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.آ)
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.آ)

كشفت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، أمس، عن زيادة الاحتياطات الثابتة من النفط والغاز في البلاد، وذلك بعد خضوع الاحتياطات في منطقة امتياز «أرامكو السعودية» لعملية المصادقة المستقلة التي أجرتها شركة «ديغويلر آند ماكنوتن» (دي آند إم).
وأشارت إلى أن إدراج المراجعة التي أجرتها الشركة لاحتياطات النفط في منطقة امتياز «أرامكو السعودية» سيحدث إجمالي الاحتياطات النفطية الثابتة في السعودية اعتباراً من نهاية عام 2017 إلى نحو 268.5 مليار برميل من النفط، و325.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
من جانب آخر، أكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، سعي المملكة لإنشاء مفاعلين نوويين لإنتاج الطاقة يسهمان في إنتاج 2 - 3 غيغاواط، مشيراً إلى أن العمل في هذا المشروع يتم وفق مساره المعلن.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في الرياض، أمس، إن بلاده تسعى لإنتاج نحو 60 غيغاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. كما أشار إلى أن نسبة الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء ستزيد من 50 في المائة إلى 70 في المائة خلال الأعوام الـ12 المقبلة، ويتم الاستغناء بالكامل عن استخدام «الوقود السائل».
وقال الفالح إن احتياطات النفط والغاز في السعودية ليست ضخمة فحسب؛ بل إن الإنتاج من بين الأقل تكلفة في العالم ووفرة إنتاج الآبار لا مثيل لها، إذ إن 4 دولارات للبرميل تكلفة تجعل ربحية أرامكو الأعلى من دون منافس على مستوى العالم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».