سجن وزير إسرائيلي سابق 11 عاماً بعد إقراره بـ«التجسس لإيران»

غونين سيغيف خلال اقتياده إلى المحكمة في يوليو الماضي (رويترز)
غونين سيغيف خلال اقتياده إلى المحكمة في يوليو الماضي (رويترز)
TT

سجن وزير إسرائيلي سابق 11 عاماً بعد إقراره بـ«التجسس لإيران»

غونين سيغيف خلال اقتياده إلى المحكمة في يوليو الماضي (رويترز)
غونين سيغيف خلال اقتياده إلى المحكمة في يوليو الماضي (رويترز)

أصدرت محكمة إسرائيلية قراراً، أمس، بسجن الوزير السابق لشؤون البنى التحتية والطاقة، غونين سيغيف، 11 عاماً بعد إدانته بتهمة التجسس لمصلحة إيران.
وقالت المحكمة: إنه ثبت أن سيغيف قدّم لإيران تقارير خطيرة، واعترف بهذه التهم بشكل صريح بعد توقيعه على صفقة مع النيابة أدت إلى تخفيف العقوبة عنه. وتضمّنت الصفقة اعترافه باتهامات وجّهت إليه في مقابل حذف تهمة «مساعدة العدو في حربه ضد إسرائيل» من لائحة الاتهام، وإنزال عقوبة مخفّفة عليه «من أجل تفادي فضح أنشطة استخبارية مختلفة أثناء عملية الإثبات»، بحسب ما قالت مصادر في النيابة.
وجرت محاكمة الوزير السابق في سرية تامة. لكن تسرّب منها أنه أخبر مشغّليه في طهران بمعلومات دقيقة عن وسائل الحراسة المتبعة على عدد كبير من القادة الإسرائيليين السابقين. وبسبب تسريب تلك المعلومات، فرض جهاز المخابرات العامة «الشاباك» حراسة مشددة حول عدد من كبار المسؤولين السابقين.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين