مُنيت الحكومة البريطانية بزعامة تيريزا ماي بهزيمة ثانية في تصويت بمجلس العموم أمس، ما يعزز التوقعات بفشل تمرير خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي التي ستُعرض على تصويت برلماني الأسبوع المقبل.
وضم نواب من حزب المحافظين الحاكم، على رأسهم وزير العدل السابق دومينيك غريف، أصواتهم إلى حزب العمال المعارض لإلحاق الهزيمة الجديدة بماي التي خسرت التصويت بعد ظهر أمس، بفارق 11 صوتاً (308 مقابل 297). ويعني هذا التصويت أن حكومة ماي باتت مضطرة إلى أن تأتي بخطة بديلة لاتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي، خلال ثلاثة أيام فقط من خسارتها التصويت على هذا الاتفاق في مجلس العموم الثلاثاء المقبل. وكانت الحكومة تتوقع أن تُمنح 21 يوماً للعودة إلى البرلمان بخطة بديلة إذا فشلت في تمرير اتفاق «بريكست». ويفتح سقوط الاتفاق في مجلس العموم الباب أمام خيارات بديلة بينها إجراء انتخابات مبكرة أو اللجوء إلى استفتاء جديد على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
...المزيد
هزيمة ثانية لماي في مجلس العموم تنذر بسقوط «اتفاق بريكست»
هزيمة ثانية لماي في مجلس العموم تنذر بسقوط «اتفاق بريكست»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة