شوماخر في وضع حرج للغاية وميركل تعرب عن صدمتها إزاء الحادث

شوماخر في وضع حرج للغاية وميركل تعرب عن صدمتها إزاء الحادث
TT

شوماخر في وضع حرج للغاية وميركل تعرب عن صدمتها إزاء الحادث

شوماخر في وضع حرج للغاية وميركل تعرب عن صدمتها إزاء الحادث

اعلن المستشفى الطبي الجامعي في غرونوبل في بيان اصدره اليوم (الاثنين)، ان اسطورة سباقات فورمولا واحد الالماني مايكل شوماخر لا يزال في وضع حرج للغاية بعد تعرضه امس (الاحد) لحادث تزلج خطير في احد منتجعات جبال الألب الفرنسية.
واضاف البيان "لا يمكننا توقع ما سيحصل معه"، مشيرا الى ان سائق فيراري السابق يعاني من اصابات خطيرة في الرأس وبأن عائلته موجودة الى جانبه، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق ان اعلن مستشفى غرونوبل، الذي نقل اليه شوماخر من مستشفى موتييه لانه اكثر تقدما وكفاءة في هذه الحالات الحرجة، ببيان مشترك مع المكتب الاعلامي للاسطورة الالمانية، ان الاخير في وضع حرج للغاية وهو في غيبوبة.
وذكر البيان الذي صدر في وقت متأخر من مساء الاحد، أن شوماخر يعاني من اصابة بالغة في الرأس أدخلته في غيبوبة ما اضطر الاطباء الى اجراء عملية جراحية طارئة.
ونقل شوماخر، السائق الاكثر فوزا بالالقاب في سباقات فورمولا واحد، بالطوافة الى مستشفى موتييه بعد سقوطه، ما ادى الى تعرضه لاصابة خطيرة في رأسه.
ونقل راديو مونتي كارلو عن مدير منتجع ميريبل جيرنينيون كريستوف لوكونت، تأكيده أن شوماخر كان في كامل وعيه عندما نقل الى المستشفى بعد 15 دقيقة على وقوع الحادث.
من جهة اخرى، اكدت مديرة اعمال شوماخر سابين كيهم، ان احدا لم يتعرض لاذى جراء الحادث باستثناء الاسطورة الالمانية.
واحتشد العديد من مشجعي شوماخر مساء (الاحد) امام مدخل الطوارئ في المستشفى وهم يرتدون قبعات حمراء مع شعار فيراري، الفريق الذي تعملق معه شوماخر وقاده الى ستة القاب في بطولة الصانعين وخمسة في بطولة السائقين.
من جانبها، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن صدمتها البالغة إزاء الحادث الخطير الذي تعرض له شوماخر.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم الاثنين في العاصمة برلين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية: "مثل ملايين الألمان شعرت المستشارة وأعضاء الحكومة بصدمة بالغة عندما علموا أن مايكل شوماخر أصيب إصابة خطيرة خلال التزلج". وأضاف المتحدث: "نأمل مع مايكل شوماخر وأسرته أن يتمكن من تجاوز الإصابات والتعافي منها، ونتمنى أن تتحلى زوجته وأطفاله وأقاربه بالقوة والتظافر في هذه اللحظات الصعبة".



13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

TT

13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى إداري تضرر جراء الغارات الجوية والصاروخية الروسية في زابوريجيا (رويترز)
رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى إداري تضرر جراء الغارات الجوية والصاروخية الروسية في زابوريجيا (رويترز)

قُتل 13 شخصاً، اليوم (الأربعاء)، في ضربة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، في حصيلة تعد من الأعلى منذ أسابيع لضربة جوية واحدة، في إطار الحرب التي تقترب من إتمام عامها الثالث، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتكثّف موسكو ضرباتها على أوكرانيا منذ بداية فصل الشتاء، وتؤكد أن بعض هذه الهجمات الانتقامية تأتي رداً على ضرب كييف الأراضي الروسية بأسلحة زوّدها بها الغرب.

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف بأنه هجوم «قاس»، داعياً العالم إلى الالتفاف حول أوكرانيا ضد روسيا لتحقيق «سلام دائم».

ونشر تسجيل فيديو يظهر أشخاصاً مصابين وممدّدين أرضاً يغطيهم الركام، ومسعفين يجلون ضحايا.

جاءت الضربة بعد ساعات على استهداف مسيّرات أوكرانية مخزناً يزوّد سلاح الجو الروسي بالوقود، يقع على بعد مئات الكيلومترات من خطوط المواجهة.

وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، في فيديو نشرته وسيلة إعلامية محلية: «لقد ضرب العدو حيّاً سكنياً بقنبلتين جويتين موجّهتين. ما نعرفه إلى الآن هو أن 13 شخصاً قتلوا». فيما أشار إلى إصابة 29 بجروح.

ونشر الحاكم تسجيل فيديو يظهر حريقاً مشتعلاً في مبنى أمامه سيارات مدمّرة، وصورة تظهر متطوّعين يعملون على مساعدة مدنيين ممددين أرضاً.

رجال الإنقاذ يعملون في موقع غارة جوية روسية في زابوريجيا (أ.ب)

وندّد زيلينسكي باستهداف متعمّد للمدنيين.

وقال: «تجب ممارسة الضغط على روسيا بسبب إرهابها»، وأضاف: «لا شيء أكثر قسوة من إطلاق قنابل جوية على مدينة، مع العلم بأن ذلك سيسبب معاناة للمدنيين».

وتبعد زابوريجيا نحو 35 كلم من خط المواجهة في جنوب أوكرانيا. وكان عدد سكانها قبل الحرب نحو 700 ألف نسمة.

وتسيطر روسيا على مساحات محيطة بمنطقة زابوريجيا التي أعلنت ضمّها في عام 2022.

وتسري في أوكرانيا أنباء بشأن هجوم روسي جديد محتمل على العاصمة الإقليمية التي تعرّضت مراراً لضربات روسية منذ بدء الغزو مطلع عام 2022.

ضرب مخزن للوقود

في وقت سابق، أعلنت أوكرانيا أن قواتها ضربت مخزن وقود في روسيا يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين، مشيرة إلى أن سلاح الجو الروسي يستخدمه لقصف أوكرانيا.

يندرج الهجوم في سياق سلسلة من الضربات التي تنفذها مسيّرات أوكرانية في العمق الروسي.

وأفاد حاكم منطقة ساروتوف، حيث وقع الهجوم، باندلاع حريق كبير في «مؤسسة صناعية تعرضت لهجوم بواسطة مسيّرات»، معلناً حال طوارئ في المنطقة.

وقال الحاكم رومان بوساغرين إن عنصري إطفاء قتلا خلال مكافحة الحريق.

وأظهرت مشاهد تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي وتعذّر التحقق من صحّتها، كرة نار كبيرة تتصاعد ليلاً من الموقع.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن «تدمير مستودع النفط يسبب مشاكل لوجيستية خطيرة للطيران الاستراتيجي للاحتلال الروسي، ويقلل بشكل كبير من قدرته على ضرب المدن الأوكرانية والأهداف المدنية».

وفي الوقت نفسه، قالت كييف إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت خلال الليل 41 طائرة مُسيرة روسية بينما أسقطت أنظمة التشويش الإلكترونية 22 مُسيرة أخرى.

وفي منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا التي أعلنت روسيا ضمّها، قالت السلطات إن شخصين قُتلا وأصيب خمسة آخرون بنيران المدفعية الروسية والمُسيرات.

وكانت روسيا أعلنت ضم مناطق زابوريجيا وخيرسون (جنوب) ودونيتسك ولوغانسك (شرق)، وهي تشترط تخلي أوكرانيا عنها قبل الانخراط في أي محادثات سلام.