تمسك أميركي بمواجهة إيران و«داعش»

بومبيو بدأ من الأردن جولة تشمل 8 دول عربية... وتجدد التوتر بين واشنطن وأنقرة

العاهل الأردني لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في عمان أمس (أ.ف.ب)
العاهل الأردني لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في عمان أمس (أ.ف.ب)
TT

تمسك أميركي بمواجهة إيران و«داعش»

العاهل الأردني لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في عمان أمس (أ.ف.ب)
العاهل الأردني لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في عمان أمس (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لدى بدئه أمس من الأردن جولة تشمل 8 دول عربية تمسك واشنطن بـ«مواجهة إيران و(داعش)» بعد قرار الانسحاب الأميركي من سوريا.
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان بعد لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن «التحالف في مواجهة إيران فعال اليوم كما كان بالأمس، وكلي أمل أنه سيستمر بفعاليته وحتى أكثر فعالية غداً». وتابع: «قرار الرئيس (دونالد ترمب) بسحب جنودنا من سوريا لا يؤثر بأي حال على قدرتنا على تحقيق ذلك. وفي الأيام والأسابيع المقبلة سترون أننا نضاعف جهودنا الدبلوماسية والتجارية لتشكيل ضغط حقيقي على إيران».
وبالإضافة إلى الأردن، سيزور بومبيو مصر والبحرين والإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان والكويت، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية. وأشار البيت الأبيض إلى احتمال توجهه إلى بغداد، لكن هذه المحطة لم تؤكد.
ولطمأنة المقاتلين الأكراد، قال بومبيو، أول من أمس، إن تركيا وعدت بحمايتهم، لكن هذه الكلمات تتناقض مع التهديدات المتكررة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي قال أمس إن تركيا مصممة على «تحييد» الجماعات «الإرهابية»، بما في ذلك «وحدات حماية الشعب» الكردية؛ العمود الفقري لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من واشنطن. وأجرى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون محادثات في تركيا تركزت على الانسحاب من سوريا، وسط تجدد التوتر الأميركي - التركي.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.