معبر رفح للعائدين إلى غزة فقط

مصر أبلغت «حماس» بفتحه يوماً للعالقين

ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
TT

معبر رفح للعائدين إلى غزة فقط

ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)

سمحت مصر، أمس، فقط للعائدين إلى قطاع غزة بالمرور من معبر رفح غداة تسلّم حركة حماس مسؤولية إدارته في أعقاب انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم معبر رفح التابع لحكومة «حماس» وائل أبو عمر، أن السلطات المصرية أعادت فتح هذا المعبر الحدودي مع مصر في اتجاه واحد أمام العالقين فقط للعودة إلى قطاع غزة بينما أغلقته أمام المغادرين. وأضاف أن فتح المعبر يتم ليوم واحد «ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم التمديد».
وأتى القرار المصري بعيد تسلّم موظّفي وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، صباح أول من أمس، المعبر الحدودي بعدما سحبت السلطة الفلسطينية موظفيها فيه احتجاجاً على «ممارسات ضد حركة فتح».
وقال مسؤول في المعبر «بقرار سياسي عاد موظفو المعبر وتسلّموا كل المكاتب والإدارات في معبر رفح لخدمة أبناء شعبنا وحتى لا يصبح هناك أي فراغ».
إلى ذلك، أعربت «شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية» في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، عن قلقها العميق تجاه التطورات المتلاحقة في قطاع غزة خصوصاً قيام الأجهزة الأمنية التابعة لـ«حماس» بشن حملة استدعاءات واعتقالات بين صفوف قيادات وأعضاء في حركة فتح، وانسحاب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح، و«عودة الخطاب التوتيري التحريضي».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله