معبر رفح للعائدين إلى غزة فقط

مصر أبلغت «حماس» بفتحه يوماً للعالقين

ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
TT

معبر رفح للعائدين إلى غزة فقط

ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)

سمحت مصر، أمس، فقط للعائدين إلى قطاع غزة بالمرور من معبر رفح غداة تسلّم حركة حماس مسؤولية إدارته في أعقاب انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم معبر رفح التابع لحكومة «حماس» وائل أبو عمر، أن السلطات المصرية أعادت فتح هذا المعبر الحدودي مع مصر في اتجاه واحد أمام العالقين فقط للعودة إلى قطاع غزة بينما أغلقته أمام المغادرين. وأضاف أن فتح المعبر يتم ليوم واحد «ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم التمديد».
وأتى القرار المصري بعيد تسلّم موظّفي وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، صباح أول من أمس، المعبر الحدودي بعدما سحبت السلطة الفلسطينية موظفيها فيه احتجاجاً على «ممارسات ضد حركة فتح».
وقال مسؤول في المعبر «بقرار سياسي عاد موظفو المعبر وتسلّموا كل المكاتب والإدارات في معبر رفح لخدمة أبناء شعبنا وحتى لا يصبح هناك أي فراغ».
إلى ذلك، أعربت «شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية» في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، عن قلقها العميق تجاه التطورات المتلاحقة في قطاع غزة خصوصاً قيام الأجهزة الأمنية التابعة لـ«حماس» بشن حملة استدعاءات واعتقالات بين صفوف قيادات وأعضاء في حركة فتح، وانسحاب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح، و«عودة الخطاب التوتيري التحريضي».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين