معبر رفح للعائدين إلى غزة فقط

مصر أبلغت «حماس» بفتحه يوماً للعالقين

ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
TT

معبر رفح للعائدين إلى غزة فقط

ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)
ضباط أمن تابعون لحركة «حماس» في معبر رفح أمس (رويترز)

سمحت مصر، أمس، فقط للعائدين إلى قطاع غزة بالمرور من معبر رفح غداة تسلّم حركة حماس مسؤولية إدارته في أعقاب انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم معبر رفح التابع لحكومة «حماس» وائل أبو عمر، أن السلطات المصرية أعادت فتح هذا المعبر الحدودي مع مصر في اتجاه واحد أمام العالقين فقط للعودة إلى قطاع غزة بينما أغلقته أمام المغادرين. وأضاف أن فتح المعبر يتم ليوم واحد «ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم التمديد».
وأتى القرار المصري بعيد تسلّم موظّفي وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، صباح أول من أمس، المعبر الحدودي بعدما سحبت السلطة الفلسطينية موظفيها فيه احتجاجاً على «ممارسات ضد حركة فتح».
وقال مسؤول في المعبر «بقرار سياسي عاد موظفو المعبر وتسلّموا كل المكاتب والإدارات في معبر رفح لخدمة أبناء شعبنا وحتى لا يصبح هناك أي فراغ».
إلى ذلك، أعربت «شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية» في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، عن قلقها العميق تجاه التطورات المتلاحقة في قطاع غزة خصوصاً قيام الأجهزة الأمنية التابعة لـ«حماس» بشن حملة استدعاءات واعتقالات بين صفوف قيادات وأعضاء في حركة فتح، وانسحاب موظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح، و«عودة الخطاب التوتيري التحريضي».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.