رعاية الكلب في سان فرنسيسكو تكلف 1500 دولار شهرياً

رعاية الكلب في سان فرنسيسكو تكلف 1500 دولار شهرياً
TT

رعاية الكلب في سان فرنسيسكو تكلف 1500 دولار شهرياً

رعاية الكلب في سان فرنسيسكو تكلف 1500 دولار شهرياً

أثارت شركة خدمات لرعاية الكلاب تبلغ عضوية المستوى الأول فيها 7500 دولار ردود فعل عنيفة في خضم أزمة السكن الراهنة. ومع انتشار هذه الإعلانات في الظهور في حي نوي فالي في مدينة سان فرنسيسكو بدءا من الشهر الماضي، استقبل الخبر بحالة من التذمر والجدل والذهول الشديد بشأن الطبقة الثرية الجديدة في المدينة، حسب ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبعد كل شيء، فإن خدمات رعاية الكلاب الخاصة بالأعضاء فقط توفر «تجربة مبتكرة لرعاية الكلاب» مقابل مبلغ 1500 دولار في الشهر في المدينة التي تشهد أزمة إنسانية بسبب التشرد والسخرية الشديدة من توفير تلك الخدمات للكلاب.
وشجبت مدونة {نوي فالي إس إف} الخدمات التي تقدمها راشيل سوان المالكة المشتركة لخدمات الشركة لأنها تجلب المزيد من السخافة والسخرية إلى الحي، في حين تراوحت تعليقات السكان على مقالة نُشرت في {إس إف غيت} حول تلك الخدمات من اعتبار المستخدمين {أناساً لديهم الكثير من الوقت والمال المهدر} إلى التهديدات الغامضة بأنه {عندما يبدأ البلاشفة في إطلاق النار فإن أعضاء النادي سيكونون على رأس القائمة}. وفي حين انهالت الانتقادات على أسعار الخدمات المعروضة، فإن تلك الأسعار تتماشى مع خدمات رعاية الكلاب الأخرى المقدمة في مدينة سان فرنسيسكو. حيث تزدهر الخدمات الراقية لرعاية الكلاب في سوق تنافسية بالمدينة تغذيها الثروة التكنولوجية والدخل المرتفع. ومع إطلاق موقع خدمات الشركة هذا الشهر، فسوف يكون واحداً من عشرات الشركات الأخرى التي توفر خدمات رعاية الكلاب أثناء ساعات عمل أصحابها داخل المدينة التي تبلغ مساحتها 47 ميلاً مربعاً.
وكانت مدينة سان فرنسيسكو، التي تحمل اسم القديس فرنسيس المحب للحيوانات، من المدن الصديقة للكلاب على الدوام مع المساحات الخارجية الشاسعة والطقس المعتدل. وهي المدينة المتميزة بالعمل الجاد والمثابرة بين سكانها مقارنة بمدن وولايات أميركية أخرى كثيرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.