آخر الابتكارات... مرحاض يتكلم

المرحاض الذكي الذي صممته شركة كوهلر  (أ.ب)
المرحاض الذكي الذي صممته شركة كوهلر (أ.ب)
TT

آخر الابتكارات... مرحاض يتكلم

المرحاض الذكي الذي صممته شركة كوهلر  (أ.ب)
المرحاض الذكي الذي صممته شركة كوهلر (أ.ب)

كشفت تقارير إعلامية أن بين الأدوات والابتكارات التي تظهر في أكبر معرض تكنولوجي في العالم، الذي يقام حالياً في مدينة لاس فيغاس الأميركية، روبوتاً يمكنه صنع الخبز، وهاتفاً يمكن تحويله إلى جهاز لوحي، ومرحاضاً يستطيع التكلم.
وحسب تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، يظهر في معرض الإلكترونيات الضخم، هاتف «فلكس باي» القابل للطي الذي صممته شركة «رويول» الصينية، والذي يمكن تحويله لجهاز لوحي واستخدامه هاتفاً ذكياً أيضاً.
وتعتبر الشركة أن الجهاز هو «أول هاتف ذكي تجاري قابل للطي في العالم»، مع وجود نموذج مطور منه في الأسواق، متوفر حالياً للطلب المسبق بقيمة 1209 جنيهات إسترلينية.
أما شركة السباكة الأميركية «كوهلر»، التي تقوم ببناء المعدات منذ عام 1873، فتمكنت من ابتكار مرحاض حديث يأتي مع مساعد صوتي، يعمل بواسطة الذكاء الصناعي.
ويوفر المرحاض الذكي «نومي 2» تجربة «غامرة تماماً» بفضل مكبرات الصوت الذكية التي تستطيع التكلم مع المستخدم، حسب التقرير.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 180 ألف زائر، حيث يتم خلاله عادة الكشف عن أدوات وابتكارات جديدة من قبل شركات رائدة في مجال الإلكترونيات مثل «سوني» و«سامسونغ» وغيرها.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».