غضب تركي من «سايكس ـ بيكو» أميركية لشرق سوريا

ترمب يتحدث عن انسحاب «حذر»... وهجوم انتحاري لـ«داعش» في الرقة

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
TT

غضب تركي من «سايكس ـ بيكو» أميركية لشرق سوريا

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)

يُجري وفد أميركي برئاسة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، مباحثات في أنقرة لبحث مسألة التنسيق بشأن الانسحاب من الأراضي السورية، وسط أنباء عن غضب تركي من خريطة يحملها مسؤولون أميركيون وتضم المناطق التي يحق لتركيا الدخول إليها في شرق سوريا. وقالت مصادر إن أنقرة شبّهت الخريطة بـ«سايكس - بيكو» التي رسمتها بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في الشرق الأوسط قبل 100 سنة.
ويصل بولتون إلى تركيا قادماً من إسرائيل، في وقت يبدأ وزير الخارجية مايك بومبيو، اليوم، جولة تشمل 8 دول في الشرق الأوسط، لبحث ملفات عدة بينها ترتيبات ما بعد الانسحاب الأميركي من سوريا، الذي قال الرئيس دونالد ترمب، أمس، إنه سيكون «انسحاباً حذراً»، فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس ترمب يريد ضمان سلامة القوات الأميركية مع انسحابها.
جاء ذلك بعد يوم من توضيح بولتون شروطاً قد تجعل الانسحاب يستغرق شهوراً.
إلى ذلك، قُتل 5 أشخاص في هجوم انتحاري شنه «داعش» في الرقة شرق سوريا، حيث يتعرض التنظيم لهجوم من حلفاء واشنطن لإنهاء وجوده.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.