غضب تركي من «سايكس ـ بيكو» أميركية لشرق سوريا

ترمب يتحدث عن انسحاب «حذر»... وهجوم انتحاري لـ«داعش» في الرقة

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
TT

غضب تركي من «سايكس ـ بيكو» أميركية لشرق سوريا

مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (أ.ب)

يُجري وفد أميركي برئاسة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، مباحثات في أنقرة لبحث مسألة التنسيق بشأن الانسحاب من الأراضي السورية، وسط أنباء عن غضب تركي من خريطة يحملها مسؤولون أميركيون وتضم المناطق التي يحق لتركيا الدخول إليها في شرق سوريا. وقالت مصادر إن أنقرة شبّهت الخريطة بـ«سايكس - بيكو» التي رسمتها بريطانيا وفرنسا لتقاسم النفوذ في الشرق الأوسط قبل 100 سنة.
ويصل بولتون إلى تركيا قادماً من إسرائيل، في وقت يبدأ وزير الخارجية مايك بومبيو، اليوم، جولة تشمل 8 دول في الشرق الأوسط، لبحث ملفات عدة بينها ترتيبات ما بعد الانسحاب الأميركي من سوريا، الذي قال الرئيس دونالد ترمب، أمس، إنه سيكون «انسحاباً حذراً»، فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس ترمب يريد ضمان سلامة القوات الأميركية مع انسحابها.
جاء ذلك بعد يوم من توضيح بولتون شروطاً قد تجعل الانسحاب يستغرق شهوراً.
إلى ذلك، قُتل 5 أشخاص في هجوم انتحاري شنه «داعش» في الرقة شرق سوريا، حيث يتعرض التنظيم لهجوم من حلفاء واشنطن لإنهاء وجوده.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.