بدء الجولة الثالثة لاجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة

سيارة المبعوث الأممي إلى اليمن لدى دخولها مطار صنعاء أمس قبل أن يغادر متجهاً إلى الرياض (إ.ب.أ)
سيارة المبعوث الأممي إلى اليمن لدى دخولها مطار صنعاء أمس قبل أن يغادر متجهاً إلى الرياض (إ.ب.أ)
TT

بدء الجولة الثالثة لاجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة

سيارة المبعوث الأممي إلى اليمن لدى دخولها مطار صنعاء أمس قبل أن يغادر متجهاً إلى الرياض (إ.ب.أ)
سيارة المبعوث الأممي إلى اليمن لدى دخولها مطار صنعاء أمس قبل أن يغادر متجهاً إلى الرياض (إ.ب.أ)

فيما يستعد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لتحضير ملفات الجولة المقبلة من المشاورات اليمنية عقب زيارة إلى الرياض، التي وصل إليها أمس بعد 48 ساعة قضاها في صنعاء، من دون الإدلاء بأي تصريحات للإعلام، ينتظر أن تبدأ لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كومارت، الجولة الثالثة من اجتماعاتها اليوم.
وينتظر المراقبون هذه الجولة، نظراً لما قد تحمله من تقدم في الملف، وفق مصدر يمني حكومي، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، وقال «إن الجدوى من زيارة غريفيث ستظهر في اجتماعات اللجنة، والتزام الحوثيين بالتطبيق الحقيقي وتجاوبهم مع الاتفاقية»، فيما أفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة الحوثية استمرت في الأيام الماضية في استقدام المسلحين إلى المدينة.
وأضافت المصادر أن قادة الميليشيات الحوثية يشعرون بمخاوف كبيرة؛ يرجح أنها هي التي دفعتهم إلى تعزيز تحصيناتهم، خشية نفاد صبر القوات الحكومية واتخاذها قراراً باستمرار العمليات العسكرية لانتزاع المدينة والميناء بالقوة.
إلى ذلك، أشار العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إلى 368 انتهاكاً حوثياً للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ، وأن الجماعة الحوثية «ما زالت مستمرة في أعمال الاختراق التي تخالف اتفاق السويد».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.