عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة

عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة
TT

عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة

عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة

أقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلسلة إجراءات قاسية ضد حركة حماس في قطاع غزة، سعياً لتقويض سلطتها هناك أو إجبارها على تسليم القطاع.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس الفلسطيني قال إن اللعبة انتهت، وأبلغ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بقراراته، بما في ذلك نيته سحب عناصر السلطة من معبر رفح الحدودي. وتابعت المصادر أن «الرئيس قرر أن ينتقل إلى مرحلة التنفيذ تحت شعار كل شيء أو لا شيء».
وكانت السلطة الفلسطينية قد أمرت موظفيها بالانسحاب من معبر رفح الحدودي مع مصر، ما يعني عملياً إعادة إغلاق المعبر الذي يعد المنفذ الرئيسي لسكان القطاع. وفوراً تسلمت «حماس» المعبر وحاولت إقناع مصر بالضغط على السلطة للتراجع عن قرارها.
لكن المصادر أكدت أن السلطة لن تتراجع وماضية في قرارات تشمل وقف تمويل القطاع.
جاء ذلك في وقت جمّدت فيه الحكومة الإسرائيلية نقل الدفعة الثالثة من المنحة القطرية إلى قطاع غزة، وقيمتها 15 مليون دولار بعد إطلاق صاروخ من غزة. ويُتوقع أن يؤدي القرار إلى توتر على حدود غزة.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».