أقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلسلة إجراءات قاسية ضد حركة حماس في قطاع غزة، سعياً لتقويض سلطتها هناك أو إجبارها على تسليم القطاع.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس الفلسطيني قال إن اللعبة انتهت، وأبلغ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بقراراته، بما في ذلك نيته سحب عناصر السلطة من معبر رفح الحدودي. وتابعت المصادر أن «الرئيس قرر أن ينتقل إلى مرحلة التنفيذ تحت شعار كل شيء أو لا شيء».
وكانت السلطة الفلسطينية قد أمرت موظفيها بالانسحاب من معبر رفح الحدودي مع مصر، ما يعني عملياً إعادة إغلاق المعبر الذي يعد المنفذ الرئيسي لسكان القطاع. وفوراً تسلمت «حماس» المعبر وحاولت إقناع مصر بالضغط على السلطة للتراجع عن قرارها.
لكن المصادر أكدت أن السلطة لن تتراجع وماضية في قرارات تشمل وقف تمويل القطاع.
جاء ذلك في وقت جمّدت فيه الحكومة الإسرائيلية نقل الدفعة الثالثة من المنحة القطرية إلى قطاع غزة، وقيمتها 15 مليون دولار بعد إطلاق صاروخ من غزة. ويُتوقع أن يؤدي القرار إلى توتر على حدود غزة.
....المزيد
عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة
عباس يقر «إجراءات قاسية» لإجبار «حماس» على تسليم غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة