الجمارك السعودية تكمل استعدادها لبدء موسم العمرة للعام الجديد

الجمارك السعودية تكمل استعدادها لبدء موسم العمرة للعام الجديد
TT

الجمارك السعودية تكمل استعدادها لبدء موسم العمرة للعام الجديد

الجمارك السعودية تكمل استعدادها لبدء موسم العمرة للعام الجديد

أكملت مصلحة الجمارك السعودية استعدادها لبدء موسم العمرة عبر المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، التي يفد عن طريقها زوار بيت الله الحرام، استعدادا لبدء موسم العمرة لهذا العام الهجري.
وشدد صالح الخليوي، مدير عام الجمارك، على ضرورة بذل العاملين في تلك المنافذ أقصى الجهود وتقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأكد استمرارية خدمة المعتمرين، مع سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية، تماشيا مع هدف الجمارك، وهو الإسراع في فسح المسموح ومنع دخول الممنوع والمقيد، على حد تعبيره.
جاء ذلك لدى لقاء مدير عام المصلحة مديري المنافذ الجمركية الثلاثة، التي يفد عن طريقها معتمرو بيت الله الحرام، في إطار الاستعدادات التي أكملتها إيذانا باستطاعتها استقبال المعتمرين مع بداية موسم العمرة الجديد، وذلك بديوان المصلحة.
ولفت الخليوي إلى الجهود الملموسة والتعاون والتنسيق المتواصل بين الجمارك السعودية والأجهزة المعنية كافة، مبينا أنه كان له أطيب الأثر في إحكام الرقابة على المنافذ الحدودية كافة.
يشار إلى أن المجتمعين ناقشوا عددا من الموضوعات المتعلقة بالمنافذ الجمركية «البرية، والبحرية، والجوية»، من زيادة عدد الكوادر البشرية وأجهزة فحص العملات، وغيرها من الأجهزة المساندة. وحضر الاجتماع حمد القسومي مساعد مدير عام الجمارك للشؤون الفنية والمعلومات، ومديرو المنافذ الجمركية التي يفد عن طريقها الحجاج، وبعض مسؤولي الجمارك من ذوي الاختصاص.
وتنصح المصلحة كل مسافر عند القدوم أو المغادرة بأن يفصح عما يحمل من مبالغ نقدية أو أدوات مالية قابلة للتداول لحاملها أو معادن ثمينة تزيد على 60 ألف ريال، أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، لموظف الجمارك، وتعبئة نموذج الإقرار (الإفصاح) الخاص، ذلك أن الامتناع عن الإفصاح يعرض الأموال للمصادرة ويعرض حاملها للجزاءات النظامية.
وأوضحت المصلحة أن الأحياء الفطرية النباتية أو الحيوانية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، يتطلب استيرادها أو تصديرها الحصول على موافقة مسبقة على الاستيراد والتصدير من الهيئة السعودية للحياة الفطرية، بخطاب يحدد أنواعها وأعدادها وفصائلها، مشيرة إلى أن جلبها من دون الإذن المسبق يعرض حاملها للجزاءات النظامية.
ولفتت إلى أن دخول الأسلحة والألعاب النارية والمفرقعات والخناجر والسيوف الحادة، مقيد استيرادها بإذن مسبق من وزارة الداخلية، ويعرض حاملها للجزاءات النظامية أيضا.
وتنصح الجمارك بأخذ الحيطة والحذر من حمل حقائب الآخر أو ترك الحقائب والأمتعة دون مراقبة، حتى لا تقع في شراك المهربين، مؤكدة أنه سيكون المسؤول نظاما عما يضبط فيها من مواد ممنوعة.
وشددت المصلحة على ضرورة تأكد المسافرين من الاطلاع على الأنظمة والقوانين المعمول بها في الدولة التي يقصدونها، خصوصا تلك المتعلقة بالقيود على الأموال والجواهر.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.