استخدام تقنيات الذكاء الصناعي للتنبؤ بأعراض السرطان

بينها الاكتئاب والتوتر واضطرابات النوم

استخدام تقنيات الذكاء الصناعي للتنبؤ بأعراض السرطان
TT

استخدام تقنيات الذكاء الصناعي للتنبؤ بأعراض السرطان

استخدام تقنيات الذكاء الصناعي للتنبؤ بأعراض السرطان

طور باحثون في «جامعة سري» البريطانية منظومة جديدة للذكاء الصناعي يمكنها التنبؤ بالأعراض المرضية التي يعاني منها مرضى السرطان ومدى جسامتها على مدار رحلة العلاج التي يقطعها المريض، وهو ما يفسح المجال أمام الأطباء للبدء في علاج هذه الأعراض بشكل مبكر.
وكان فريق البحث، من مركز أبحاث النظر والخطاب والإشارة التابعة للجامعة قد ابتكروا منظومتين للذكاء الصناعي يمكنهما التنبؤ بدقة بثلاثة أعراض شائعة لدى مرضى السرطان، وهي الاكتئاب والتوتر واضطرابات النوم. وترتبط هذه الأعراض الثلاثة بتراجع حاد في جودة الحياة بالنسبة لمريض السرطان، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقام فريق الدراسة بتحليل البيانات المتوفرة بالفعل عن الأعراض التي يعاني منها مريض السرطان في مرحلة العلاج الإشعاعي. واعتمد الفريق على بيانات تغطي فترات زمنية مختلفة لتجربة ما إذا كانت المعادلات الخوارزمية التي تعتمد عليها منظومة الذكاء الصناعي يمكنها التنبؤ بالفعل بموعد بدء ظهور هذه الأعراض أو ما إذا كانت هذه الأعراض سوف تظهر من الأساس.
وتبين من الدراسة التي أجريت بالتعاون بين جامعتي سري، وكاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، أن النتائج التي توصلت إليها منظومة الذكاء الصناعي جاءت قريبة للغاية من الأعراض الحقيقية التي ظهرت على المرضى.
ونقل موقع «ساينس ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث بايان بارناجي المتخصص في مجال الذكاء الصناعي بجامعة سري، قوله إن «هذه النتائج المثيرة تظهر أن هناك فرصة أمام تقنيات الذكاء الصناعي كي تصنع اختلافاً حقيقياً بالنسبة للأشخاص المصابين بالسرطان، كما يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد المرضى التي تزيد لديهم احتمالات ظهور الأعراض المرضية، وبالتالي مساعدتهم ووضع خطط علاج استباقية للتعامل مع هذه الأعراض والتغلب عليها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.