بولتون يربط الانسحاب بهزيمة «داعش» وسلامة الأكراد

تمدد «النصرة» شمال سوريا يجبر المئات من حلفاء تركيا على الفرار إلى عفرين

مستشار الأمن القومي الأميركي التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
مستشار الأمن القومي الأميركي التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

بولتون يربط الانسحاب بهزيمة «داعش» وسلامة الأكراد

مستشار الأمن القومي الأميركي التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
مستشار الأمن القومي الأميركي التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس، إنه يجب تلبية شروط من بينها تطمينات بشأن سلامة الحلفاء الأكراد، قبل سحب القوات الأميركية من سوريا. وأكد بولتون، بعيد وصوله إلى تل أبيب، أن بلاده لن تسحب قواتها من سوريا حتى تتحقق هزيمة تنظيم داعش وتتوفر حماية الحلفاء الأكراد.
وأضاف المسؤول الأميركي الذي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيؤكد ذلك خلال اجتماعه اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة.
غير أن تصريحات بولتون، الذي سيزور تركيا على رأس وفد يضم المبعوث الخاص لسوريا والتحالف الدولي للحرب على «داعش»، جيمس جيفري، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، أغضبت المسؤولين الأتراك، إذ قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في بيان، إن الاتهامات الأميركية بشأن استهداف أنقرة للأكراد في سوريا، وضرورة ضمان حمايتهم قبل الانسحاب الأميركي «أمر لا يتقبله العقل».
ميدانيا، أجبر تمدد «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) العسكري في شمال سوريا المئات من حلفاء تركيا على اللجوء إلى مناطق سيطرتها التي وصلها أكثر من 400 مقاتل من «حركة نور الدين الزنكي» المنضوية في صفوف «الجبهة الوطنية للتحرير» عقب استسلامهم في الاقتتال الذي جرى مع «هيئة تحرير الشام» مؤخرا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.