تجدد الاحتجاجات في أنحاء السودان

اعتقال أساتذة جامعيين وصحافيين... وصد مسيرة أخرى نحو القصر الرئاسي

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

تجدد الاحتجاجات في أنحاء السودان

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

تجددت أمس الاحتجاجات في الخرطوم وفي مدن وسط السودان وشماله، واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وصدت مسيرة أخرى نحو القصر الرئاسي في العاصمة.
وخرج المتظاهرون ظهر أمس في عدد من أحياء الخرطوم، استجابةً للدعوة التي وجهها أمس تجمع المهنيين والقوى السياسية للتوجه إلى القصر الرئاسي؛ للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير. لكن قوات الشرطة واجهت المحتجين بالغاز المسيل للدموع، فبدأت عمليات كر وفر وسط السوق العربية القريبة من القصر. واعتقلت الشرطة أساتذة في جامعة الخرطوم، حاولوا الانضمام إلى المحتجين، وعدداً من الصحافيين، بينهم مراسل «الشرق الأوسط» الزميل أحمد يونس الذي أوقف لبضع ساعات.
وفي مدينة عطبرة، الواقعة شمال البلاد، خرجت مظاهرات أخرى قبيل زيارة للبشير إلى المدينة، التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثالث، لكن الشرطة فرّقت المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية، مظاهرة ضخمة تعاملت الشرطة معها بعنف.
ويشهد السودان تحرّكات احتجاجيّة منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب قرار الحكومة رفع سعر الخبز، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات ضد الرئيس عمر البشير.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله