تجدد الاحتجاجات في أنحاء السودان

اعتقال أساتذة جامعيين وصحافيين... وصد مسيرة أخرى نحو القصر الرئاسي

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

تجدد الاحتجاجات في أنحاء السودان

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

تجددت أمس الاحتجاجات في الخرطوم وفي مدن وسط السودان وشماله، واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وصدت مسيرة أخرى نحو القصر الرئاسي في العاصمة.
وخرج المتظاهرون ظهر أمس في عدد من أحياء الخرطوم، استجابةً للدعوة التي وجهها أمس تجمع المهنيين والقوى السياسية للتوجه إلى القصر الرئاسي؛ للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير. لكن قوات الشرطة واجهت المحتجين بالغاز المسيل للدموع، فبدأت عمليات كر وفر وسط السوق العربية القريبة من القصر. واعتقلت الشرطة أساتذة في جامعة الخرطوم، حاولوا الانضمام إلى المحتجين، وعدداً من الصحافيين، بينهم مراسل «الشرق الأوسط» الزميل أحمد يونس الذي أوقف لبضع ساعات.
وفي مدينة عطبرة، الواقعة شمال البلاد، خرجت مظاهرات أخرى قبيل زيارة للبشير إلى المدينة، التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثالث، لكن الشرطة فرّقت المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية، مظاهرة ضخمة تعاملت الشرطة معها بعنف.
ويشهد السودان تحرّكات احتجاجيّة منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب قرار الحكومة رفع سعر الخبز، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات ضد الرئيس عمر البشير.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.