تجددت أمس الاحتجاجات في الخرطوم وفي مدن وسط السودان وشماله، واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وصدت مسيرة أخرى نحو القصر الرئاسي في العاصمة.
وخرج المتظاهرون ظهر أمس في عدد من أحياء الخرطوم، استجابةً للدعوة التي وجهها أمس تجمع المهنيين والقوى السياسية للتوجه إلى القصر الرئاسي؛ للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير. لكن قوات الشرطة واجهت المحتجين بالغاز المسيل للدموع، فبدأت عمليات كر وفر وسط السوق العربية القريبة من القصر. واعتقلت الشرطة أساتذة في جامعة الخرطوم، حاولوا الانضمام إلى المحتجين، وعدداً من الصحافيين، بينهم مراسل «الشرق الأوسط» الزميل أحمد يونس الذي أوقف لبضع ساعات.
وفي مدينة عطبرة، الواقعة شمال البلاد، خرجت مظاهرات أخرى قبيل زيارة للبشير إلى المدينة، التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الثالث، لكن الشرطة فرّقت المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع. وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية، مظاهرة ضخمة تعاملت الشرطة معها بعنف.
ويشهد السودان تحرّكات احتجاجيّة منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب قرار الحكومة رفع سعر الخبز، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات ضد الرئيس عمر البشير.
...المزيد
تجدد الاحتجاجات في أنحاء السودان
اعتقال أساتذة جامعيين وصحافيين... وصد مسيرة أخرى نحو القصر الرئاسي
تجدد الاحتجاجات في أنحاء السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة